مع الحديث عن دور لطالبان والمنادة بالمولى محمد عمر على الارض،مؤتمر اصدقاء سوريا:الحل السلمي بوقف التدخل ودعم المعارضة المسلحة تحقيقا للتوازن للتوجه للحوار والحل السلمي

جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي -رصد:

فيما كشف خبراء اتفاق بين دول لدعم جلب مقاتلين من طالبان والشروع بذلك فعلا والمناداة بالمولى محمد عمر قائدا ،عقد اليوم مؤتمر اصدقاء سوريا والذي عقد على هامشه مؤتمر اكد فيه وزير خارجية قطر حمد بن جاسم :المجتمع الدولي اكتفى بالصمت حيال الازمة السورية ولم يتدخل مجلس الامن الدولي رغم انه تدخل سابقا في قضايا اقل الحاحا ويتوجب تقديم كل الدعم للمعارضة السورية بما يضمن ما يحتاجه الحق من قوة وصولا الى حكومة انتقالية لا يكون للنظام القائم دور فيها

وزير خارجية امريكا جون كيري قال :حريصون على انهاء الازمة السورية بحل سلمي ينهي العنف واتخاذ قرار في سبيل ذلك بعيدا عن الانتصار لفئة دون اخرى بل تحقيق الحرية والاختيار للشعب السورية بعيدا عن الاضطهاد العنف بتسوية سلمية لسوريا تم الاتفاق عليها دوليا 

وتابع :الاهم هنا الاستعداد لانهاء العنف واجراء تسوية سلمية تنهي العنف بحكومة انتقالية لا يمثل فيها اي طرف يريد الاقتتال ...وهناك اتفاق دولي وفق جنيف وافقت عليها روسيا وستحضرها المعارضة السورية انهاء العنف والسماح للشعب السوري بالاختيار .

واضاف:وسنلتقي بالاخضر الابراهيمي وناقشنا الجهود ودعم المعارضة وصولا الى جنيف وتعامل مع خلل على الارض استجاب الاسد لجنيف ليس ترحيبا بل احضار ايران ومقاتليه وحزب الله وهي منظمة ارهابية حضرت للقتال وكان رد الاسد بزيادة العنف وتوسيع نطاق الصراع وهذه الخطوة تثير قلق دولي ..

وتابع :الامم المتحدة من خلال مباردة الرئيس اوباما اجتماع الثماني تقديم 300 مليون دولار ونقدم دعم اكثر من كل الدول والاردن تحدث عن اثر اللاجئين وتاثيرات عدم تحقيق الاستقرار .

وتابع :يجب وقف دفع اللاجيئن للخروج ومنع استمرار حمام الدم والحيلولة دون تعزيز الدور الايراني من خلال وكيلتها حزب الله .

منتقدا استخدام السلاح الكيماوي،مضيفا :كما ندين كل الانتهاكات من جميع المتطرفين ما يوجب الحل السلمي وسنستمر بالدعم العسكري للقوات المسلحة والمجلس الاعلى العسكري ليس بغرض الحل العسكري بل باتجاه الدفع حل سياسي نحو المساواة بين المعارضه والاسد بما يحول دون جلبه للقوى الخارجية ويتجه نحو الحل السلمي للصراع بما يمكن الشعب السوري التوجه نحو المستقبل الذي يحقق السلم ويحقق التعددية