النسور من حكم رؤساء الوزارات

 وسط التحديات الجسام الخارجية والداخلية . تظهر في الافق من وسط الزحام وضباب العناء راية الوطن التي يحملها الرجال الرجال . وترفرف مشرقة خفاقة. لتقول للجميع ان الوطن بخير , ولتطمئن نفوس المواطنين بان الوطن الغالي العزيز في الحفظ والصون .

"وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً على المرء من وقع الحسام المهند " البعض من المواطنين يضعون الحجارة في الدواليب . ظهر ذلك من خلال ما يقومون به في الوطن من تخريب للممتلكات العامة وإثارة الفوضى باسم الاعتصام او المسيرة .

فأن طبق الامن ثاروا عليه وان لم يطبق الامن . ثاروا وادعوا التقصير وعدم المسؤولية من المسؤول. مما اثر على هيبة الدولة ، فهيبة الدولة والأمن والأمان في تطبيق القوانين .

فمتى لا يتدخل الشيخ او النائب او الواسطة ليعيق تطيق القانون .؟؟ حتى بعض ممثلي الشعب في البرلمان ظهرت لهم اجندة خاصة وبدؤوا يجدفون عكس التيار مما يعيق المسيرة الخيرة والإصلاحية التي يريدها قائد الوطن . وطرف اخر تيار جارف حيتان البلد .

يصدوا الذي يقف في وجه اي شيء يعيق جشعهم .مصاصي الدماء افسدوا على المواطن غذاءه ودواءه وحياته . هؤلاء هم اعداء الوطن والمواطن .

وليس رجل الامن او الدرك من يحمي الوطن والمواطن. هذه بعض الصور التي يعاني منها رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الذين اثبتوا فعلا انهم رجال المرحلة وأنهم يواصلون الليل بالنهار من اجل الوصول بالوطن الى بر الامان وليس كمن يثير الفتنة اصحاب المصالح الخاصة لاستعباد البشر.

" ترى الرجل النحيف فتزدريه ** وفـي أثـوابه أسد هصور خشاش الطير أكثرها فراخاً ** وأم الـصقر مـقلات نزور"