النائب السعودي يقترح تأسيس جمعية سياحية في بصيرا

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

اكد النائب عن لواء بصيرا المهندس محمد السعودي، أن وظيفة النائب ان يكون حلقة الوصل بين الشعب وبين المسؤول، مؤكدا على أنه يجب أن يكون مخلصا في طرحه لقضايا منطقته وذا قدرة على إيجاد حلول لها بالتعاون مع الجهة المعنية.واقترح النائب السعودي خلال لقائه يوم أمس فعاليات شعبية في اللواء في نادي شباب بصيرا، تأسيس جمعية سياحية في بصيرا تساهم في تطوير الواقع السياحي في اللواء وتشرف على تأسيس المشروعات السياحية حيث انضم إلى أسماء الراغبين في التسجيل في الجمعية وتبرع بمساعدتها ماليا حتى ترى النور.

وطالب المواطنون خلال اللقاء ببناء المستشفى الذي وعدتهم به وزارة الصحة قبل ثلاثة أعوام واقترحوا الاستفادة من مشروع توسعة المركز صحي اللواء بتكلفة 750 ألف ضمن منحة الحكومة الأمريكية وتحويلها إلى تأسيس بنية تحتية أولية للمستشفى بدلا من توسعة المركز.ولفتوا إلى أن مصنع اسمنت الرشادية بات يشكل خطرا على أرواحهم بسبب الأدخنة المنبعثة من استعمالهم لمادة الفحم الحجري و»الكوتشوك» وروث الأغنام في ظل عدم استفادة اللواء من دعمه للمجتمع المحلي داعين إلى إيقافه عن استخدامها.

كما طالبوا بضرورة إيجاد حل جذري للبيوت القديمة في منطقة «الظهور» والتي تعود إلى آلاف السنين وتحويلها إلى قرية سياحية حيث وعد السعودي بجلب المستثمرين والهيئات السياحية المتخصصة لتنفيذ هذه الرؤية.وأشاروا إلى أن المواطنين في اللواء يعانون من وجود الحفريات مترامية الأطراف على الطرقات بسبب مشروع تمديد شبكة خطوط المياه مطالبين بضرورة تكثيف دور البلدية والأشغال العامة الرقابي.

ولفتوا إلى أن كافة أراضي لواء بصيرا غير منظمة في البلدية مما يشكل عائقا أمام المواطنين الذين يريدون البناء أو الترخيص أو تأسيس مشروع مطالبين بضرورة فرز أراضي اللواء بأكملها حيث أكد السعودي على أن وزارة البلديات تبرعت بفرزها من خزينة الوزارة قبل ثلاثة أعوام بيد أن البلدية تقاعست حينها مما حرم اللواء من هذا التبرع.وذكروا أن أحد فاعلي الخير تبرع بتوسعة مسجد بصيرا الكبير قبل عامين وأن هذه التوسعة لم ترى النور حتى اللحظة حيث اتفق السعودي ولجنة تشكلت خلال اللقاء على زيارة لوزارة الأوقاف لمتابعة هذه الموضوع.

واشتكى أعضاء نادي شباب بصيرا من عدم قدرتهم على توسعة النادي من أجل تقديم الخدمة الجيدة للشباب ضمن دعم مصنع اسمنت الرشادية بسبب تأخير استلام مستحقاتهم المالية من المصنع ذاته حيث عقد السعودي اتفاقا مع أحد تجار مواد البناء في اللواء بمساعدتهم إلى حين تواصله مع إدارة المصنع لتحصيل تلك المبالغ.