صحيفة : الجيش الأمريكي يدعم الأردن ويجهز طائرات ومضادات للطوارئ في سوريا
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
طلب أحد قادة الثوار في سوريا من الحكومات الغربية إمدادهم بالسلاح لمنع سقوط قواته في حلب، مما يدفع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التقرير سريعا بشأن الموافقة على تسليح الثوار للمرة الأولى أو المخاطرة بفقدان معقل آخر لهم بعد أيام فقط من أكبر انتصار للنظام.
وذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية في تقرير نشر يوم الخميس على موقعها الإلكتروني أنه بحسب مسئولين أمريكيين وأوروبيين ووفقا للطلب المفصل الذي اطلعت عليه، طالب اللواء سليم إدريس، كبير قادة الثوار السوريين والذي يدعمه الغرب، في الأيام الماضية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بالحصول على صواريخ مضادة للدبابات وأسلحة مضادة للطائرات ومئات الآلاف من الذخيرة.
وأضافت الصحيفة أن مطالبة اللواء إدريس تأتي في وقت حاسم في الحرب السورية في أعقاب المكاسب السريعة التي حققتها قوات الرئيس السوري بشار الأسد ومن بينها الاستيلاء مجددا الأسبوع الماضي على القصير، وهي بلدة استراتيجية بالقرب من الحدود اللبنانية.
وأوضحت الصحيفة أن مقاتلي حزب الله، الذي كان حاسما في مساعدة نظام الأسد على الاستيلاء على البلدة، يتجمعون حاليا حول حلب، بحسب الثوار ومسئولين غربيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناشدة جاءت أيضا قبيل اجتماعات بدأت يوم الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض والتي راجع فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار مستشاريه مقترحات ستسمح للولايات المتحدة بتسليح الثوار.
ونقلت الصحيفة عن واضعي خطط عسكرية أمريكية قولهم 'من الممكن أن تتم أية عمليات مستقبلية لتسليم أسلحة في الأردن مما يزيد من الحاجة إلى دفاعات هناك'.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي يتخذ خطوات لدعم الأردن الحليفة ويجهز لحالات طوارئ أخرى في سوريا عن طريق تحريك طائرات 'إف-16' ونظم مضادة للصواريخ هناك ومن خلال وضع سفينة حربية مليئة بقوات مشاة البحرية الأمريكية 'المارينز' بالجوار.
ونوهت الصحيفة إلى أن اللواء إدريس قال في قائمة الأسلحة التي قدمها للمسئولين الأمريكيين إن قواته التي تدافع عن حلب تحتاج إلى 200 صاروخ مضادة للدبابات روسي الصنع من طراز 'كونكروس' و100 سلاح مضاد للطائرات يحمل على الكتف.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء إدريس طلب أيضا 300 ألف طلقة كلاشينكوف و100 ألف طلقة بندقية و500 ألف طلقة رشاشات وصور أقمار صناعية عالية الوضوح.