جراءة نيوز -عربي دولي:

استعد الاف الاتراك امس لمظاهرات احتجاجا على الحكومة على الرغم من طلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وقف فوري لاعنف اضطرابات سياسية منذ توليه السلطة قبل عشر سنوات. وفي ميدان تقسيم بوسط اسطنبول حيث اشتبكت شرطة مكافحة الشغب المدعومة بطائرات هليكوبتر وعربات مدرعة مع المحتجين قبل اسبوع قضى ناشطون الليل في خيام وحافلات مدمرة او تدثروا باغطية تحت الاشجار.

واطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على المحتجين في حي جيزي الذي تقطنه الطبقة العاملة في اسطنبول والذي شهد اشتباكات عنيفة مع الشرطة في التسعينيات لكن الموقف كان اهدأ في العاصمة انقرة حيث بقي بضع عشرات من المتظاهرين في خيامهم في حديقة بوسط المدينة.

وفي مظهر نادر للوحدة يرتب مشجعون لاندية كرة القدم الرئيسية الثلاثة في اسطنبول وهي بشيكطاش وغلطة سراي وفناربخشة - والذين شاركوا بشكل قوي في الاحتجاجات - للخروج في مسيرات متزامنة في ميدان تقسيم في وقت لاحق امس.