15 قتيلا في كمين .. واحتفالات ذكرى وفاة الكاظم تنتهي دون هجمات

جراءة نيوز -عربي دولي:


اعلن مسؤولون أمنيون ان مسلحين نصبوا كمينا لحافلة وقتلوا 15 راكبا في صحراء العراق امس وسط مخاوف من عودة الصراع الطائفي. وقال مسؤولان ان عشرة من شرطة الحدود وخمسة من السكان كانوا يستقلون الحافلة قتلوا في الصحراء بين محافظة الانبار ومدينة كربلاء.

على صعيد اخر، احيا مئات الآلاف من المسلمين الشيعة من عراقيين واجانب امس في بغداد ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم، وسط اجراءات امنية مشددة نجحت في منع وقوع اعتداءات على الزوار للمرة الاولى من سنوات.

وبدأت المراسم منذ الساعات الاولى من صباح امس، حيث سارت حشود تضم الالاف انطلاقا من جسر الائمة في شمال بغداد خلف نعش رمزي مغطى بقماش اخضر باتجاه المرقد في الكاظمية، وهي تردد اناشيد خاصة بالمناسبة فيما يلطم البعض على صدورهم وسط اجواء من الحزن العميق.كما غصت شوارع الكاظمية بالمشاركين المتشحين بالسواد وبينهم اطفال ونساء اتوا من مناطق مختلفة في العراق سيرا على الاقدام.

وفرضت قوات الامن اجراءات امنية مشددة على الطرق الرئيسية المؤدية الى مرقد الامام.

واعلن المتحدث باسم وزارة الداخليةالعميد سعد معنان «قواتنا الامنية من وزارتي الداخلية والدفاع واجهزة امنية اخرى، نفذت خطة امنية بعدة مستويات لحماية الزوار». واكد العميد «عدم وقوع اي حادث او اعمال عنف خلال مراسم الزيارة».

سياسيا، اعلنت حكومة إقليم كردستان العراق امس عن تشكيل سبع لجان مشتركة بين بغداد واربيل برئاسة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ورئيس وزراء الإقليم نجيرفان بارزاني لحل المشاكل بين الجانبين. وقال مصدر حكومي كردي انه تم تشكيل اللجان لوضع حلول للمشاكل العالقة بين الطرفين، مؤكدا ان العمل سيبدأ بالتزامن مع زيارة المالكي لاربيل قريبا. وبين ان اللجان هي» لجنة لمراجعة شاملة للميزانية الاتحادية، ولجنة لمراجعة مشروع قانون النفط والغاز، ولجنة أمنية مشتركة للمناطق المشمولة بالمادة140، ولجنة مشتركة لمتابعة العمل البرلماني، ولجنة مشتركة لمتابعة العمل بين بغداد واربيل، ولجنة لمراقبة المنافذ الحدودية والمطارات.

يذكر ان العلاقات بين حكومة بغداد المركزية واربيل الاقليمية الكردية مرت بازمة حادة في الاشهر الماضية بسبب الخلاف حول الكثير من الملفات الشائكة.