الملك: لن نذعن للمزاعم بأننا غير مؤهلين ولا مستعدين للديمقراطية

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 

جلالته في الورقة النقاشية الرابعة"نحو تمكين ديمقراطي ومواطنة فاعلة"
- تجديد الحياة السياسية يسهم في تلبية تطلعات أبناء الوطن
- طريق الديمقراطية مليء بالصعوبات لكنه ضروري وحتمي
- نعمل على تطوير نموذجنا الديمقراطي الذي يعكس ثقافة مجتمعنا الأردني واحتياجاته وتطلعاته
- الإصلاح هو تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار
- أهم متطلبات التحول الديمقراطي تعزيز المجتمع المدني
- الديمقراطية الراسخة هي ضمانة النجاح في مواجهة المعيقات
- مبدأ الالتزام والمشاركة جوهر "المواطنة الفاعلة"

"نحو تمكين ديمقراطي ومواطنة فاعلة" عنوان الورقة النقاشية الرابعة التي كتبها جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث يسعى جلالته إلى تحفيز حوار وطني حول مسيرة الإصلاح، وعملية التحول الديموقراطي ،التي يمر بها الأردن، بهدف بناء التوافق، وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، وإدامة الزخم البنّاء حول عملية الإصلاح.
وكانت الورقة النقاشية الأولى بعنوان "مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة" والثانية" تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الأردنيين"،والثالثة "أدوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة" .

وقال جلالته في الورقة الرابعة اننا لا نقبل ولن نذعن للمزاعم بأننا غير مؤهلين وغير مستعدين للديمقراطية.
واكد جلالته أن تجديد الحياة السياسية يسهم في تلبية تطلعات أبناء وبنات الوطن العربي نحو حياة أفضل، وأن طريق الديمقراطية مليء بالصعوبات، لكنه ضروري وحتمي للمجتمعات التي تنشد التطور،مشيرا جلالته الى أننا نعمل على تطوير نموذجنا الديمقراطي، الذي يعكس ثقافة مجتمعنا الأردني واحتياجاته وتطلعاته.

واوضح جلالته ان الهدف الأساسي من الإصلاح هو تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، وأن أهم متطلبات التحول الديمقراطي تعزيز المجتمع المدني ودوره في مراقبة الأداء السياسي وتطويره نحو الأفضل. كما يشكل مبدأ الالتزام والمشاركة جوهر "المواطنة الفاعلة".

وجاء في مقدمة الورقة "درجت بعض الآراء، من داخل منطقتنا العربية وخارجها، على القول بأن العالم العربي غير مهتم بممارسة العمل السياسي بشكله المعاصر. وذهب بعضها أبعد من ذلك، لتزعم أن شعوب العالم العربي لا ترغب بالديمقراطية، وأننا غير مستعدين، أو مؤهلين للتعامل معها أو احتضانها نهج حياة،غير أننا في الأردن، لا نقبل مثل هذه المزاعم، ولم ولن نذعن لها أبداً"،وبرعاية ملكية سامية سيشهد اليوم الإطلاق الرسمي لبرنامج التمكين الديمقراطي تحت مظلة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.