مقتل 23 عسكريا في هجمات بأفغانستان
جراءة نيوز -عربي دولي:
قال قائد شرطة أفغاني ان ضابطي شرطة أفغانيين عادا الى القوة بعد أن انشقا وانضما الى حركة طالبان قتلا بالرصاص سبعة من زملائهما وهم نيام أمس. ويأتي القتل في أثناء أربع وعشرين ساعة دامية للقوات الافغانية مع مقتل 16 اخرين من الجنود وقوات الشرطة والحرس الشخصي في هجمات مختلفة مما يؤكد القلق على القوات الحكومية بينما تستعد القوات الاجنبية للانسحاب من البلاد.
وقال عبد الرازق قائد الشرطة الوطنية الافغانية في قندهار ان الضابطين كانا قد انشقا وانضما الى طالبان قبل أشهر لكنهما عادا منذ عدة أيام وطلبا الرجوع الى صفوف الشرطة. وقبل طلب الضابطين العودة الى الشرطة. وقال عبد الرازق «بمجرد أن نام رجال الشرطة أمسك الاثنان بالاسلحة وفتحا النار فقتلا السبعة كلهم». ووقع الهجوم في الساعات المبكرة من الصباح في منطقة ارغيستان في اقليم قندهار بجنوب أفغانستان. وذكر عبد الرازق أن الشرطة تلاحق المهاجمين مضيفا أنه يشتبه بأنهما عادا الى طالبان. وأعلنت طالبان التي تقاتل لطرد القوات الغربية وفرض الحكم الاسلامي في أفغانستان مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة نصية من المتحدث باسمها قاري يوسف أحمدي. وقتل تسعة جنود في هجمات منفصلة بأفغانستان أمس من بينهم خمسة قتلوا في اقليم بدخشان النائي في شمال شرق البلاد واثنان في قندهار. وفي هجمات أخرى قتل ثلاثة على الاقل من رجال الشرطة في انفجار عبوة ناسفة على الطريق في قندهار وقتل أربعة من الحرس الشخصي لرئيس شركة خاصة للاتصالات في انفجار قنبلة أخرى باقليم باروان في وسط أفغانستان.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل محام واثنين من ابنائه (12 و15 عاما) في كراتشي أمس في هجوم يعتقد انه بدوافع طائفية في اخر هجوم من نوعه ضد المسلمين الشيعة في باكستان. والمهاجمون الذي كانوا على دراجة نارية اطلقوا النار على المحامي في المحكمة العليا كوثر ثقلين ونجليه اويس عباس ومحمد عباس عندما كان يصطحبهما الى المدرسة. وقال قائد شرطة كراتشي اقبال محمود «يبدو ان الهجوم عملية قتل مذهبية» مضيفا مع ذلك ان التحقيقات لا زالت جارية.
وكان خمسة شرطيين قتلوا الاثنين بانفجار قنبلة يدوية الصنع في شمال غرب باكستان، منطقة على الحدود مع افغانستان، حسبما اعلنت الشرطة.