جراءة نيوز -عربي دولي:

أدت موجة تفجيرات في أسواق الاحياء ذات الاغلبية الشيعية في بغداد امس الى مقتل 58 شخصا و 141 جريحا في أحدث هجمات تزيد المخاوف من تجدد الصراع الطائفي على نطاق أوسع في العراق. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن التفجيرات .

وشهدت مناطق الكاظمية وسبع البور والبياع والحبيبية والمعالف والصدرية والشعب والسعدون والمدائن والحرية وجسر ديالى تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة بعضها نفذ بشكل مزدوج ، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى.

يذكر أن بغداد وعددا من المحافظات شهدت خلال الأيام الماضية تدهورا أمنيا كبيرا تمثل في سلسلة من الهجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وأسلحة كاتمة استهدفت دوريات أجهزة الأمن ودور عبادة وأسواقا شعبية سقط ضحيتها مئات من المدنيين وعناصر الأجهزة الأمن.

وقالت الشرطة ومسؤولون طبيون ان ما لا يقل عن 11 تفجيرا وقعت في أسواق مزدحمة ومناطق تجارية من بينها تفجيران وقعا في وقت واحد أحدهما على بعد مئات الامتار من الاخر في حي مدينة الصدر وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.

وفي تفاصيل عدد من الهجمات ، قال مصدر في وزارة الداخلية ان «اربعة اشخاص قتلوا واصيب 12 اخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة اعقبها انفجار سيارة مفخخة في منطقة ام المعالف، في جنوب غرب بغداد». واضاف كما «قتل ثلاثة اشخاص واصيب ثمانية اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكاظمية، في شمال بغداد». وتابع «قتل شخصان واصيب تسعة اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة البياع، في غرب بغداد».

وفي هجوم اخر، قتل خمسة اشخاص واصيب 14 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في شارع السعدون، في وسط بغداد، وفقا للمصدر ذاته». كما قتل شخص واصيب تسعة اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة بغداد الجديدة، في شرق بغداد، وفقا للمصدر ذاته.واكدت مصادر طبية رسمية في مستشفيات بغداد، تلقي جثث 18 شخصا ومعالجة 52 جريحا اصيبوا في الهجمات ذاتها. كذلك، قتل ضابطان عراقيان في هجومين منفصلين احدهما جنوب مدينة الموصل واخر غرب مدينة كركوك المتنازع عليها.