الأردن تبعد طالبا كويتياً متهم بتزوير وثائق سوريين!!

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

ناشد الطالب الكويتي فواز محسن هندي العنزي الذي يدرس في جامعة البلقاء التطبيقية في كلية الهندسة في السنة الثالثة بتدخل المسؤولين في الاردن والكويت لرفع الظلم عنه  ، بعدما صدرت الاوامر في عمان بمغادرته البلاد في اقصى وقت بتاريخ 2013/5/22.. وهو الامر الذي سيقضي على مستقبله الدراسي ولاسباب يراها الجميع عادية وهي مساعدته للسوريين النازحين في الاردن وفي لبنان 'كما قال'.

واوضح العنزي لـ  صحيفة الوطن الكويتية  انه ' يدرس في عمان ويقوم مع آخرين لم يحددهم  بتقديم مساعدة للسوريين طوال الفترة الماضية ومبينا انه كان في اجازة في الكويت وعاد للاردن بتاريخ 5/6 فمنع من الدخول لدى وصوله مطار الملكة عالية بأمر من المخابرات العامة، وتم التحفظ عليه من الثامنة مساء وحتى الحادية عشرة والنصف وخلالها جرى الاتصال بسفير الكويت د. حمد الدعيج وسعى لدخولي ونجح فتم السماح بخروجي من المطار مع احتفاظ المخابرات بجواز سفري .

و'طلب مني مراجعة مبناها في عمان بتاريخ 5/8 في الساعة العاشرة والنصف صباحا وبدأ التحقيق معي وانتهى في الثانية ظهرا، ووجهت لي اتهامات  بتزوير جوازات وهويات للسوريين والتدخل في امور شخصية على اساس جلوسي وتحدثي مع آخرين '.


واستطرد يقول : ' إن لجنة التحقيق  أوصت بضرورة مغادرتي الاردن في اقصى وقت بتاريخ 5/22 وعدم العودة اليها مرة اخرى'.

وقال العنزي ان العقوبة الموجهة اليه ' اكبر بكثير مما ارتكبته ' كما ان الذي قدمته يوصي عليه ديننا الاسلامي وما الضير في تقديم المساعدات المتاحة للمحتاجين والعالم كله يشاهد المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري.


وأضاف العنزي: الحمد لله، ان ما نقوم به من مساعدة اخواننا السوريين انا وغيري في هذا المجال لا نريد من وراءه شيئا غير وجه الله ولن يثنيني عن مساعدتهم اي شخص وهذا امر الله سبحانه وتعالى لنصرة اخواننا السوريين المظلومين والمستصفعين وانا شأني شأن كل مواطن مسلم غيور واحب الاردن هذا البلد الذي ادرس فيه ولا ارضى ان يمس بأي اذى وما موقفي الا مشاركة كالتي تقوم بها كافة الشعوب المسلمة حتى الشعب الاردني قام بالمساعدة ونحن نقوم بدعم الشعب السوري من بداية الثورة المباركة والى الآن وحتى إلى ما بعد تحرير هذا البلد وما نقوم به لا يضر الاردن في اي شيء ونحن لا نعمل بالخفاء ولدينا اعمال كثيرة قمنا وسنقوم بها تحت اشراف مشروع سلسلة العلامتين ابن باز والألباني.

وأكد أن هذه الاعمال موثقة وهذه التبرعات والمساعدات يتبرع بها الكثير من الكويتيين الذين يهمهم امر اخوانهم السوريين.

وناشد العنزي السلطات الاردنية وكذلك الكويتية التدخل لرفع الظلم عنه لاستكمال دراسته التي لم يتبق منها غير سنة واحدة كما قدم الشكر الجزيل لسفير الكويت في عمان د. حمد الدعيج ونايف الطيار وجميع موظفي السفارة وشكر عددا من النواب السابقين والحاليين وكذلك ادارة مطار الملكة عالية وموظفي الجمارك والامن العام على معاملتهم الراقية معه.