الأقصى يستصرخ فهل من مجيب؟؟

بات خبر اقتحام الصهاينة بين الفينة والأخرى لساحات المسجد الأقصى خبراً عابراً يلامس مسامعنا برفق دون ان يحرك فينا ساكناً،حتى اننا استمرأنا سماعه وبشكل اعتيادي،ونحمد اللة ان جُل ما تقوم به دولنا العربية والأسلامية هو الأستنكار ( على بال مين يلي بترقص في العتمه )

فالاستنكار اسهل استراتيجية يُلجأ اليها وبأقل الخسائر،حتى بات موقف الأستنكار مُستنكر من جميع الشعوب العربية والاسلامية،واصبح يثير ردة فعل استنكارية اقوى من الحدث نفسه.

الى متى هذا الهوان،وكيف نقبل لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ان يستباح وتدنس ارضه الطاهرة من مرتزقة الأرض اليهود ،فهؤلاء الرعاع تطاولوا في غيهم ولو كان لديهم ذرة خشيه من تبعات ما يقدمون عليه لما قاموا به .

سلوكهم المقصود يبرز حقدهم الدفين لهذه الأمة ولهذا الدين،ويكشف استهانة واستخفاف لما آلت اليه،فالى متى الأستنكار،الم يبقى سلاح غيره في جعبتنا ؟ فأقل القليل ان يصدر قراراً رسمياً ضاغطاً من جميع الدول العربية والأسلامية يحاسب دولة اسرائيل المزعومة بموجب المواثيق والقوانين الدولية المرعية بهذا الشأن،وان يصار لاثارة الموضوع على كافة الصعد وعلى مستوى الهيئات العالمية المعنية بهذه الحقوق التي كفلتها القوانين والمعاهدات الدولية .

لنخرج من السكوت المريب والأكتفاء بألاستنكار،لأن ما نحن فيه يشكل حالة من التخاذل والأستهانة بمقدسات الأمة وهيبتها،ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام .

drnezar@yahoo.com