جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

رحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر باستئناف وزراء إقليم كردستان بدءا من يوم امس مشاركتهم في جلسات مجلس الوزراء فضلا عن عودة أعضاء البرلمان من الإقليم الى مجلس النواب. وقال كوبلر، في رسالة خاصة بعث بها الى رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني: لا يمكن اتخاذ مبادرات جريئة من شأنها التغلب على المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، إلا من خلال الحوار والمشاركة الكاملة في مؤسسات الدولة.

وأفادت مصادر عراقية بأن الوزراء الاكراد استأنفوا امس حضور جلسات الحكومة العراقية بعد انقطاع دام نحو شهرين بسبب خلاف على عدم تخصيص مبالغ مالية للشركات النفطية الاجنبية العاملة في الاقليم. ومن المنتظر ان يستأنف نواب التحالف الكردستاني حضور جلسات البرلمان العراقي الاتحادي الاسبوع المقبل.

وتأتي هذه الخطوات على خلفية نتائج ايجابية أجراها رئيس حكومة أقليم كردستان نجيرفان برزاني الاسبوع الماضي في بغداد مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وجميع الاطراف السياسية في البلاد.

الى ذلك، قتل شرطي عراقي يعمل في إدارة معالجة المتفجرات وأصيب ثلاثة آخرون في مدينة كربلاء وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن «أحد عناصر شرطة معالجة «القنابل غير المنفلقة» في شرطة كربلاء قتل وأصيب ثلاثة آخرون خلال عملية إبطال مفعول عدد من العبوات الناسفة..

في مديرية الدفاع المدني في كربلاء» بعد ان انفجرت قنبلة فيهم، فيما اعلنت بعثة الامم المتحدة في بغداد ان شهر نيسان كان الاكثر دموية في العراق منذ حزيران 2008، حيث قتل الشهر الماضي 712 شخصا واصيب 1633 بجروح. واوضح البيان ان اكثر الضحايا سقطوا في بغداد، ثم في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك المتنازع عليها ونينوي والانبار، وهي محافظات تسكنها غالبيات سنية وتشهد تظاهرات واعتصامات مناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي.