جراءة نيوز - اخبار الاردن-عربي دولي-وكالات:

اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس انه في حال التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين فانه سيطرحه للاستفتاء.

وقال نتنياهو في تصريحات وزعها مكتبه خلال لقائه مع وزير الخارجية السويسري ديديه بوركهالتر «اذا توصلنا الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين اود ان اطرحه للاستفتاء واريد ان ابحث معك خبرتك في هذا المجال». وتأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين المتعثرة منذ خريف 2010.

واقر البرلمان (الكنيست) الاسرائيلي في تشرين الثاني2010 مشروع قانون يفرض تنظيم استفتاء بشأن اي انسحاب اسرائيلي من هضبة الجولان السورية او القدس الشرقية، قبل المصادقة على اتفاقات السلام المحتملة مع سوريا او الفلسطينيين. غير ان المشروع ينص على انه من غير الضروري تنظيم استفتاء في حال صوتت الغالبية الموصوفة من ثلثي النواب (80 من 120) لصالح الانسحاب في اطار اتفاقات سلام محتملة مع سوريا او مع السلطة الفلسطينية.

من حهته، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل أن الحركة ترفض أي اتفاق لتبادل الأراضي مع إسرائيل وأنها ضد أي تنازل من شأنه تضييع القضية الفلسطينية. كما أكد مشغل أن الحركة «ستسعى بكل جدية لتحقيق المصالحة الوطنية على أساس تطبيق اتفاقيات القاهرة والدوحة وعلى قاعدتي الانتخابات والشراكة».

وقال مشعل لقناة «الجزيرة» امس إن مشروع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يهدف إلى إيجاد «سلام اقتصادي» لدمج إسرائيل في دول المنطقة، وذلك في معرض رفضه لاقتراح تبادل الأراضي من أجل استئناف محادثات السلام التي انهارت عام 2010. وكان وفد من جامعة الدول العربية تحدث في واشنطن الاثنين الماضي عن إمكانية قبول مبدأ تبادل الأراضي لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وهو ما عده وزير الخارجية الأمريكي «خطوة كبيرة جدا إلى الأمام». وجدد مشعل تأكيده على أن حماس ستستخدم جميع الخيارات المطروحة من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن هذا الهدف يتصدر أولوياتها في السنوات الأربع المقبلة. كما تعهد ببذل المزيد من الجهود لإطلاق الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

وفيما يتعلق بملف المصالحة، شدد مشعل على حرص حركته على إنهاء الانقسام السياسي مع حركة التحرير الفلسطيني (فتح)، وقال إن حماس ستسعى بكل جدية لتحقيق المصالحة من خلال تطبيق اتفاقات القاهرة والدوحة. وأوضح أن الاتفاق على الانتخابات لا يكفي لتحقيق المصالحة ، مشيرا إلى ضرورة الاتفاق على «برنامج نضالي». الى ذلك، حذرت وزارة التعليم العالي السعودية، المواطنين السعوديين من الانضمام إلى الدورات التي تقوم بتقديمها الجامعة العبرية في القدس ، واصفة اياه بالمشبوهة.

وكانت الجامعة العبرية في القدس قالت أنها جذبت 40 ألفاً من الدارسين العرب والمسلمين، بينهم سعوديون لدورات تعليمية تقدمها عبر الإنترنت.

وحذرالمدير العام للعلاقات العامة في «التعليم العالي»، المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد الحيزان ، من «المجازفة بالدخول في دورات مشبوهة وغير معروفة المصدر». وأكد الحيزان في تصريح خاص لصحيفة «الوطن» السعودية على «عدم الانسياق وراء مثل هذه الإعلانات التي تسوق لتلك المؤسسات التعليمية».