العصابات البوذية تواصل حرق مساجد ومتاجر ومنازل المسلمين في بورما

جراءة نيوز - عربي دولي-وكالات :

أعلن المتحدث باسم الرئاسة البورمية ان مساجد ومحلات تجارية ومنازل تعود لمسلمين في مدينة بوسط بورما تعرضت لهجمات واحراق أمس بعد اعمال عنف دموية بين المسلمين والبوذيين، مؤكدا ان الهدوء عاد اليها. وقال يي هتوت على صفحته على فيسبوك «حسب المعلومات الاولية التي تلقتها الشرطة البورمية، فقد وقع هجوم على مسجد ومحلات في محيطه» في واكان على بعد نحو مئة كيلومتر شمال رانغون. واوضح ان اعمال العنف اندلعت بعدما دفعت امرأة «عرضا» كاهنا جديدا ما ادى الى وقوع وعاء كان يجمع فيه الهبات ارضا. واضاف ان «الشرطة اضطرت لاطلاق عيارات تحذيرية لتفريق الناس»، مؤكدا انه «لم يدمر اي مسجد والمحلات التجارية قرب السوق دمرت».

من جانبه، اكد محمد عزمي عبد الحميد الأمين العام للمجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإسلامية (مابيم) وجود استهداف مقصود للمسلمين في إقليم «أراكان»، حيث يعمد البوذيون على وضع إشارات على أبوابهم لتسهيل التمييز بين البيوت البوذية والمسلمة، حتى لا يطالهم القتل من قبل العصابات التي تستهدف المسلمين. ولفت عبدالحميد الانتباه إلى أن ما يتعرض له المسلمون ليس فقط قتل وتنكيل، بل مقاطعة تجارية ضدهم من قبل البوذيين، فتمتنع المتاجر عن التعامل مع المسلمين، حتى أنها ترفض بيعهم السلع الأساسية التي يحتاج لها الإنسان كي يعيش.

وتواصل العصابات البوذية مجازرها ومذابحها البشعة بحق الاطفال والنساء والشيوخ وكل مسلم في بورما، اضافة الى قيامها بحرق عشرات المساجد والمنازل وسط صمت حكومي ودولي على هذه الافعال المشينة، في الوقت الذي بقي فيه في كل بورما 700 الف مسلم من 4 ملايين كانوا في ميانمار وذلك جراء عمليات التخويف والتهجير التي تمارس بحقهم.