جراءة نيوز - اخبار الاردن :

برر حزب الوسط الاسلامي تصويت عدد من أعضائه بمنحهم الثقة لحكومة الدكتور عبدالله النسور بـ»أن الأردن يمر بمرحلة خطيرة ومهمة تمس وحدته وكيانه ولهذا فإن حجب الثقة عن حكومة النسور كان سيؤدي بالبلد إلى فراغ سياسي ونحو المجهول في الوقت الذي يتربص بالبلاد أيد خفية داخلية وخارجية تريد التخريب والتفريق وزعزعة الأمن والاستقرار».

وقال الحزب في بيان أصدره أمس وحصلت «الدستور» على نسخة منه إنه تلقى اتصالات من مواطنين يستفسرون فيها عن حقيقة موقف الحزب وكتلته البرلمانية في جلسة الثقة،وأشار البيان الى «تهديد النظام السوري المجرم للأردن، وكذلك ما يجرى في الأنبار من حرب طائفية قد تأكل الأخضر واليابس، وفي فلسطين من محاولات لتصفية القضيه الفلسطينية على حساب الأردن». وقال «إنه أمام كل هذه المعطيات كان لا بد له أن يقف مع الوطن».

وأكد أن رئيس الحكومة تعهد بأغلب مطالب الحزب المتمثلة بعدم رفع أسعار الكهرباء لهذا العام وأنه لن يقدم عليها إلا بعد استنفاد كافة البدائل والرجوع إلى نواب الأمة للتشاور والتوافق وكذلك إصدار قانون للزكاة وفتح كافة ملفات الفساد فوراً، وإعادة تشكيل الحكومة لتكون برلمانية حقيقية وتصحيح الخلل في تشكيلها الذي انتقده الحزب في حينه، وإعادة الهيبة للمسجد وأئمته من خلال تأهيل الأئمة وفتح باب التوظيف.

وقال «سيتذكر الأردنيون أن موقفنا هذا الذي انحزنا فيه إلى مصالح الأردن واستقراره وأمنه هو الموقف الأصوب وقد اتخذناه بعيداً عن المغانم والمكاسب الشخصية الزائلة والزائفة»،كما ندد الحزب بـ»ما قام به البعض من تهجم لفظي على مانحي الثقة وهو ما يناقض العملية الديمقراطية التي يجب الحفاظ عليها».