البحرين تعلن إحباط مخططات إرهابية واكتشاف مخابىء أسلحة
جراءة نيوز -عربي دولي:
أعلنت البحرين امس عن إحباط عدد من المخططات الإرهابية قبل واثناء سباق «الفورمولا واحد» والذي يعقد سنويا على حلبة البحرين الدولية للسيارات واختتم الاحد الماضي. وقال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن في تصريح صحفي ان اكثر من 8 الاف ضابط وشرطي شاركوا في عملية تأمين فعاليات السباق داخل حلبة البحرين وحولها وفي بقية مناطق المملكة. واعلن ان المخططات كانت تستهدف التشويش على اقامة السباق والتأثير على سير الحياة وتعطيلها والإخلال بالمصالح العليا للوطن والإساءة لسمعته وارتكاب أعمال إرهابية ضد رجال الشرطة. وذكر ان الفرق الامنية اكتشفت عددا من مخابئ الأسلحة والأدوات التي يستخدمها الإرهابيون
في تنفيذ أعمالهم ضمت أسلحة وطلقات محلية الصنع وطلقات غاز مسيلة للدموع معاد تصنيعها وطفايات حريق تستخدم كقواذف للأسهم والأسياخ الحديدية. وقال انه تم كذلك ضبط 19 قنبلة وهمية والف قنبلة مولوتوف جاهزة للاستخدام واكتشاف مستشفى ميداني يتم استخدامه لمعالجة المخربين والخارجين عن القانون.
واعلنت وزارة الداخلية البحرينية توقيف شابتين بتهمة محاولة تنفيذ «عمل ارهابي» خلال التجارب الرسمية للسباق. ونقل البيان عن رئيس الامن العام اللواء طارق الحسن قوله ان «فرق الشرطة المكلفة بحراسة وتأمين بوابات الدخول إلى حلبة البحرين الدولية تمكنت في ثاني أيام السباق من استيقاف فتاتين عند احدى بوابات دخول الجمهور للاشتباه بهما». وبحسب الحسن، فانه عند تفتيشهما تبين ان احداهما «كانت تضع تحت ملابسها وسادة ربطتها على بطنها».واضاف «بعد سؤالهما واجراء البحث والتحري تبين بأن العملية كانت تستهدف اختبار الاجراءات الأمنية تمهيدا للقيام بعمل إرهابي»، مؤكدا انه «تم عرضهما على النيابة العامة وتسجيل أقوالهما وتوقيفهما».وذكر الناشط الحقوقي المعارض يوسف المحافظة على حسابه في «تويتر» ان «النيابة العامة امرت بحبس المعتقلة نفيسة العصفور وريحانة الموسوي لمدة 60 يوما وفق قانون الارهاب بعد أن وجهت لهما تهما تتعلق بتفجير في حلبة الصخير».
من جهة اخرى، اكد وزير الداخلية البحريني امام نظرائه الخليجيين الذين عقدوا اجتماعا في المنامة، على ضرورة اتخاذ «موقف موحد» لحماية انظمة الحكم في دولهم.
وقال الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة فى كلمة له في بداية الاجتماع نقلت مضمونها وكالة الانباء الرسمية «على اي جهة تفكر بالتطاول على سيادتنا وسلامة بلادنا الا تتوقع منا القبول والرضوخ ولا بد من المضي لمزيد من التعاون والاتحاد بالكلمة وبالفعل». واعتبر الشيخ راشد ان «الخطر الذي يستهدف الانظمة العربية في دول المجلس (التعاون الخليجي) يبقى هو الذي يعنينا جميعا الأمر الذي يتطلب الموقف الجماعي». واضاف «ان كل من لديه غاية مضادة يستغل حالة الفوضى التي يراد تعميمها والتي توفر المساحة لاي تحرك مخالف للامن في الداخل أو الخارج».