ليس من باب الطمأنة

ليس من باب الطمأنة عباس عواد موسى سننصر برعبهم ،فكل المتكالبين مرعوبون ،ممّن : من تنظيم القاعدة , حركة الجهاد الإسلامي المصرية , ألجماعة الإسلامية , حماس , حركة الإخوان المسلمين , حركة الأنصار , حركة التكفير والهجرة , ألجيش الوطني الألباني , ألمجاهدون الإسلاميون ونزعوا حزب الله من القائمة لأنه بات يرجع للكنيسة الروسية وولاية الفقيه معاً !! .

بعد أن كان الخبير الأمني ميتكو كوتسيفسكي قد أعدها مع عدد من كبار المحللين الأمنيين في البلقان وأوروبا قبل عام من الآن ،ففاجأتهم الكنيسة الروسية والتي كانت منطلقاً للفكر الماركسي وراعية لمحركيه خفية بتخطيط صهيوني محكم ،بقيادتها للعمامة الفارسية وحلفائها ولدعم الكيان الصهيوني ، وسترون كيف ستوجه موسكو التي علّمت البشرية جمعاء احتراف المجازر والذبح والتنكيل وأكثر من البروتسنتية التي لامت شارون على سلميته .

وتألّقت بذلك عام 1886 بحق مسلمي القوقاز , ونجحت في غرس موالين لها في عرصات منازلنا بفكر زائف أنبته الصهاينة كما أنبتوا ولاية الفقيه . ألخبير كوتسيفسكي لا يستبعد أن يكون النصر للإرهابيين , فهو يرى أن العالم كله مشغول بقوانين زواج المثل وانتشار الفواحش . وما كان غير ذلك , لولا الباطنة في صفوفنا .

لقد فشلت رؤيتهم الأمنية , ففيما قدّروا أن عدد أعضاء هذه الجماعات يصل إلى ستة آلاف شخص في جنوب أوروبا الشرقي ويمكن أن يردفه قادمون من بلدان الشرق الأوسط أصبح العكس واضحاً في المشهد السوري الذي يصحح مسار الربيع العربي بعد اختلاط أوراقه . وأشار إلى أن أتباع محمد الظواهري يتحركون في ألبانيا ومقدونيا وكرواتيا , بعدما كانت الداخلية المقدونية قد تأكدت من دخوله للبلاد عام 2002 .

وأوضحت البروفيسورة فورسينا آرمينسكي أن انهيار أوروبا الإقتصادي أضعفها في محاربة الإرهابيين ،وهنا , سيتفكك المتآلفون وقد يصبح بعضهم على وفاق مع عدوهم الأشرس،ولم يستبعد الأستاذ الجامعي في سراييفو أولبوت آزينوفيتش أن تغير تركيا الصاعدة ديموغرافية أوروبا وجغرافيتها بعد التغيرات التي حدثت جراء تفكيك يوغوسلافيا وما سيعقب الربيع العربي من مشاهد محتملة لكنها بالتأكيد لن تعيد ما تمّ تغييره فالإستبدال قد فرض نفسه .

ألخبير العسكري بيتار شكربينا أكد على الإرهاب الإيراني المتصاعد في الشرق الأوسط والذي قد تنتقل شرارته لأوروبا عبر تركيا المجاورة للعراق وسوريا . فالإرهاب الفارسي المجوسي الروسي العنيف في ديارنا , توقفه الثورة السورية الشجاعة والمقاومة العراقية الجبارة , تسند الواحدة منهما الأخرى , تنصرها وتناصرها .

ونحن علينا أن ندجج أنفسنا بالسلاح بعدما وضحت الرؤيا وسننتصر بالطلقات التي تتيسر لنا نقتل بها العدو والتابع في آنٍ معاً ،علينا نصرة العراقيين والسوريين في حربهم ضد الروافض والضالين،ألجهاد فريضة بالمال والنفس , والمفتون بغير بصيرة لفاسقون . وسننتصر على كل هؤلاء .. أللهم آمين .