مطالبة الأمم المتحدة بتوفير الحماية لسكان مخيمي اشرف وليبرتي بالعراق

جراءة نيوز -عربي دولي:


أكد 18 حزبا وجمعية ومؤسسات مدنية واجتماعية ومدافعة عن حقوق الانسان و88883 من المواطنين في 13 دولة عربية من كل من مصر وسوريا وليبيا والاردن والمغرب وفلسطين والكويت وقطر وتونس والامارات ولبنان والجزائر واليمن عبر بيانات ورسائل موجهة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مسؤولة بشكل كامل ومباشر عن حماية ورعاية اللاجئين في مخيمي ليبرتي وأشرف اللذين يضمان لاجئين ايرانيين ينتمون الى منظمة مجاهدي خلق المعارضة. 

وطالبت هذه البيانات والرسائل بإعادة سكان مخيم ليبرتي الى مخيم أشرف فوراً كاجراء اولي لحماية ارواحهم وكرامتهم المستهدفة.

وجاء في هذه الرسائل والبيانات الذي تبنتها منظمة اتحاد المحامين في مصر انه «قد مضى شهرين على الهجوم الصاروخي الاجرامي على مخيم ليبرتي والذي خلف 8 قتلى واكثر من 100 جريح من سكان المخيم، ذلك الهجوم الذي نفذته قوة القدس التابعة للنظام الايراني وبالتنسيق مع السلطات العراقية.

وان مارتن كوبلر الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق كان قد وعد اثناء عملية النقل هذه للسكان من أشرف الى ليبرتي بانه سيتمتع السكان بالامن والسلامة في مخيم ليبرتي وانه تتوفر في المخيم كافة المعايير الانسانية، الا انه وبعد مرور اكثر من عام من هذا التشريد القسري تبين للجميع بان هذه الوعود ليست الا خدعة ويقع السكان حاليا عرضة للخطر الجاد لابادة أخرى. 

و في الوقت ذاته وحتى بعد وقوع كارثة 9 شباط الماضي تمنع الحكومة العراقية دخول المستلزمات الضرورية مثل الخوذات والسترات الواقية الى ليبرتي بهدف سقوط المزيد من الضحايا في هجمات لاحقة» بمعنى ان السلطة العراقية تتعمد -بحسب موقعي البيانات والرسائل- نزع كل امكانيات الامن والامان للاسهام مباشرة وبالاتفاق مع طهران في ابادة سكان مخيمي اشرف وليبرتي.