حذر وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور محمد نوح من مغبة الخبر الذي تناقلته وسائل اعلام سلطات دولة الاحتلال بأن رئيسة واعضاء لجنة الداخلية بالكنيست الاسرائيلي سيذهبون للمسجد الاقصى المبارك لبحث امكانية اداء يهود لصلواتهم التلمودية فيه،مؤكدا القضاة ان هذه التصريحات قد اثارت استياء المسلمين في كافة انحاء العالم مما قد يؤدي الى اشعال حرب دينية في المنطقة مؤكداً على رفض هذه التصريحات الخطيرة التي ستؤدي لردود فعل سلبية وقوية.

واكد القضاة على قدسية المسجد الاقصى المبارك بكافة ساحاته ومساجده وقبابه ومصاطبه وكلما فيه فوق الارض وتحتها ، وعلى انه وقف اسلامي خالص يقع تحت الوصاية والولاية الاردنية الهاشمية التي اكدتها الاتفاقية الاردنية والفلسطينيين لحماية الاقصى والدفاع عنه والتي وقعت في 31/3/2013 واكدت ان جلالة الملك عبد الله ابن الحسين حفظه الله هو صاحب الوصاية وخادم الاماكن المقدسة في القدس الشريف .

وطالب القضاة في رسائل بعثها الى المنظمات الدولية والانسانية وهيئة الامم المتحدة الوقوف في وجه محاولات سلطات دولة الاحتلال تغيير الامر الواقع في القدس الشريف والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها،كما طالب منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية والدول المؤثرة تحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات دولة الاحتلال لكبح جماح المتطرفين والمستوطنين ونشاطهم والذي سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه ، وقال ان المسجد الاقصى المبارك هو قبلة المسلمين الاولى وأهميته لدى المسلمين في العالم اجمع مستمدة من أهمية الكعبة المشرفة محذراً معاليه من مغبة المساس بهذا المسجد الشريف.