جراءة نيوز-اخبار الاردن-خاص وحصري-زياد الغويري:

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن تعيين موظف اربع وظائف فقد تم تعيين مديرا لبيت الرواد في امانة عمان الكبرى براتب 2000 دينار لاربع اجتماعات بواقع 500 دينار لكل اجتماع عدا عن ان زوجته ايضا تحضر الاجتماعات ما تسبب بدمار المؤسسة،كما وكشفت عن تعيينه استاذا جامعيا في قسم الموسيقى في جامعة اليرموك رغم انه ليس دكتورا جامعيا اضافة الى تفرغه في وزارة الثقافة بواقع 20 الف دينار،عدا عن كون ذات الشخص رئيسا لفرقة فنية رسمية رغم انه لم يلحن او ينتج ولو اغنية واحدة،اضافة لكونه مستشارا في وزارتي التربية والتعليم والثقافة ...

وتاليا رسالة مناشدة وجهها مواطن مخلص بخصوص الموظف :عندما ترى شواهد الفساد في عدد من المؤسسات الوطنية لا بد أن تتحرك يا رئيس وزرائنا، لقد ارتبط الفساد في اربع مؤسسات وطنية باسم شخص واحد حصد جميع الفرص المتاحة .

يا دولة رئيس الوزراء لقد ارتبط اسم "ص-ح"بأكثر من وظيفة وكأن الاردن لم يولد فنان غيره، فالذي لا يعلم دولتك "ص-ح" هو موظف في اربع مؤسسات وطنية اضافة الى "تنفيعات" المهرجانات والاستشارات بوزارة الثقافة والتربية والتعليم.

فهذا الشخص حاصل على وظيفة نائب مدير المعهد الوطني للموسيقى ووظيفة مدير الفرقة العربية للموسيقى، كما ان امانة عمان عينته على كادرها بوظيفة مدير بيت الرواد و جامعة اليرموك ايضا عينته مدرس في الجامعة قسم الموسيقى.

نتمنى من دولتك التوجيه للبحث والتقصي عن الفساد الذي اوصلنا الى سياسة "التنفيع" في الوقت الذي يوجد كفاءات كثيرة تنتظر فرصة واحدة من هذه الفرص... فأمانة عمان ضاقت بها الدنيا وعينت "ص ح" على كادرها مديرا بيت الرواد براتب الفين دينار شهريا بدل اربع اجتماعات بالشهر أي انه يحصل على كل اجتماع على مبلغ خمسمائة دينار اي ساعة من وقته تفوق راتب شهري لموظف بدرجة جيدة في امانة عمان،ونحن هنا نتسائل لماذا لم يتسلم الأكفأ هذا المنصب؟؟؟ أليس هناك اشخاص أكفأ بكثير مثل رئيس قسم الموسيقى في الاذاعة الاردنية الدكتور ايميل حداد والذي لحن وانتج مئات الاغاني والالحان الوطنية، والفنان المبدع موسى حجازين؟؟ في حال لم نسمع يوما بأن "ص ح" لحن ولو اغنية واحدة وطنية او غير وطنية اصلا، وهو طبعا غير حاصل على درجة الدكتوراه.

وزارة الثقافة منحت "ص ح" تفرغ ابداعي بقيمة عشرين الف دينار، وغضت البصر عن الوظائف الاربعة التي يشغلها، ولم يقف الى هذا الحد بل يتقاضى حتر بدل استشارات من الوزارة على شكل مكافاءت (تنفيعة) كلما سمحت الفرصة بذلك وتكاد هذه الفرصة تكون شهرية.

كذلك وزارة التربية والتعليم وضعت اسمه ضمن اللجنة المشرفة على مناهج الموسيقى وبالرغم من انه لا يحضر اجتماعات اللجنة الا انه يتقاضى بدل استشارات.

على ما يبدو ان الوقت لا يكفي لتسلم كل هذه المناصب و"التنفيعات" لذلك يستعين "ح" بزوجته فهي تحضر اجتماعات بيت الرواد والمعهد الوطني للموسيقى واجتماعات اللجان التي "يتنفع" بها حتر وتبدي رأيها بكل صغيرة وكبيرة وبكل تأكيد يصبح رأيها توجيهات كان لها الأثر الكبير في تراجع هذه الاماكن.

هذه الرسالة هي مناشدة لرئيس الوزراء الذي اعلن انه سيحارب الفساد، فهذه التنفيعات واضحة، نناشدك بالتوجيه للحد من هذه الفساد في مؤسساتنا الوطنية .