جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 كشف الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب حسين بني هاني إن الهيئة قامت اليوم الخميس بتسليم رئيس لجنة الانتخاب للدائرة الثانية في العاصمة عمان أوراق الاقتراع لهذه الدائرة، بالإضافة لعدد من الامور الاخرى مثل حقائب تحوي صناديق البطاقات الانتخابية الجديدة و جداول الناخبين النهائية والاختام، مضيفا أن عملية التسليم تمت ضمن مرافقة أمنية، وبهذا تكون الهيئة قد استكملت الاجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية تمهيدا لإجراء الانتخابات يوم السبت المقبل.

وأشار بني هاني الى أن صناديق البطاقات الانتخابية الجديدة سيجري تسليمها الى اللجان التي ستتولى تسليم هذه البطاقات للناخبين،وسيقوم اعضاء هذه اللجان بالتدقيق على البطاقات الانتخابية الجديدة،والتأكد من عدم وجود أي نقصان فيها و مطابقتها مع سجلات الناخبين النهائية،والتأكد من ترتيبها حسب الحروف الابجدية في كل صندوق اقتراع.

وأكد أن الهيئة قامت بتدريب هذه اللجان على الية تسليم البطاقات الانتخابية للناخبين لدى وصولهم مراكز الاقتراع، والتأكد من وجود اسمائهم في السجلات النهائية للناخبين،مؤكدا ضرورة احضار الناخب لبطاقته الشخصية من أجل مطابقة المعلومات الواردة فيها مع بطاقة الانتخاب،ومن ثم التحقق من وجود اسم الناخب في جدول الناخبين الورقي والالكتروني الخاص بالصندوق داخل غرفة الاقتراع والفرز.

وبين بني هاني أن الهيئة قامت بتدريب ما يقارب الفي شخص على العملية الانتخابية من ضمنهم لجان الاقتراع و الفرز و لجان تسليم البطاقات،بالاضافة للمتطوعين الذين سيقومون بمساعدة الناخبين على التوجه لمراكز تسلم البطاقة الانتخابية و صناديق الاقتراع.

يذكر ان عدد من يحق لهم الاقتراع في هذه الانتخابات 187408 ألف ناخب وناخبة مسجلون في الجداول النهائية للانتخابات البرلمانية العامة،وقد تم تحديث هذه القوائم، واسقط من بينها 350 اسما بسبب التحاق بعضهم بالقوات المسلحة وحالات الوفاة واسقاط الجنسية، فيما بلغ عدد مراكز الاقتراع 62 مركزا يوجد فيها 297 صندوقا انتخابيا،وقال بني هاني أن ورقة الاقتراع ستتضمن أسماء المرشحين الـ17 لتلك الدائرة وصورهم، حيث سيقوم الناخب بكتابة اسم المرشح الذي اختاره، فيما سيتمكن الناخب الأمي من التأشير على صورة المرشح الذي يريد وبما يتفق مع المعايير المعتمدة والممارسات الدولية.

وبين أن ورقة الاقتراع تتضمن علامات خاصة،وسيتم ختمها من رئيس لجنة الاقتراع والفرز قبل تسليمها للناخب، وأن الجانب الآخر للورقة يتضمن علامات دالة على أنها أوراق صادرة عن الهيئة، وأن تلك العلامات ستبقى ظاهرة للعيان حال طيها من قبل الناخب، بشكل يتيح للجنة الصندوق ملاحظتها عند وضعها داخل الصندوق.

ولفت إلى أن عملية الاقتراع تتضمن سلسلة من الاجراءات الواضحة لضمان سلامة العملية الانتخابية وعدم السماح بالعبث بهذه الاجراء،أو التأثير على ارادة الناخبين حيث ستتوقف الدعاية الانتخابية قبل يوم واحد من الاقتراع وفقا للقانون و التعليمات و سيطلب من الجهات المختصة متابعة هذا الامر بحيث يتم الالتزام بأحكام القانون و التعليمات بهذا الخصوص و ازالة أي مظهر مخالف لأحكام القانون فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية.
وأكد بني هاني أن كافة مراكز الاقتراع و الفرز ربطت الكترونيا مع الهيئة منذ الانتخابات السابقة، وانه جرى اختبار جاهزيتها في هذه الدائرة، بالإضافة الى اختبار جاهزية أداء الفريق العامل فيها أكثر من مرة قبل يوم الاقتراع للتأكد من مدى كفاءتها وكفاءتهم، واستجابتهم لمتطلبات العملية الانتخابية.

وقال بني هاني انه سيتم التحقق يوم الاقتراع من مدى تطابق البيانات الواردة في بطاقتي الناخب الشخصية والانتخابية،بالإضافة للتحقق من عدم وجود مادة الحبر المعتمدة من الهيئة لغايات الانتخابات على اصبع سبابة اليد اليسرى ومن عدم وجود مادة عازلة عليه،مؤكدا أنه سيطلب من الناخب بعد الإدلاء بصوته غمس سبابة يده اليسرى بالحبر الخاص المعتمد من قبل الهيئة، مشيرا إلى أن الأولوية في الاقتراع في كل صندوق ستعطى للناخب المعوق.

واشار إلى أن الهيئة وحرصا منها على نزاهة عملية الاقتراع، ستطلب من لجنة الاقتراع والفرز التأكد من عدم استخدام الناخب للهاتف النقال داخل غرفة الاقتراع أو أي وسيلة للتصوير أو التسجيل،مشددا على أن نتائج كل صندوق ستعلن حال الانتهاء من فرزها قبل خروج لجنة الفرز من غرفة الاقتراع والفرز،و أعرب بني هاني عن أمله بأن تعتمد وسائل الاعلام على مصدر واحد للمعلومات المتعلقة بنتائج الانتخابات في هذه الدائرة .

واكد أنه وبموجب القانون فان رئيس لجنة الانتخاب هو الذي سيتولى اعلان النتائج الاولية و أن اللجنة الخاصة ستتولى تدقيق النتائج من بعده،وعند اعتماد هذه النتائج من قبل مجلس المفوضين بعد عملية التدقيق فأن هذه النتائج تصبح نهائية تمهيدا لنشرها في الجريدة الرسمية،ودعا بني هاني الناخبين و المرشحين والمواطنين وكافة وسائل الاعلام الى مراعاة هذه الاجراءات حتى تتمكن الهيئة من اعلان النتائج النهائية والتي ستأخذ وقتا كافيا بسبب عملية التدقيق من قبل اللجنة الخاصة وفقا للقانون.