12 قتيلا و37 جريحا بانفجار 3 عبوات ناسفة في العراق
جراءة نيوز -عربي دولي:
قتل 12 شخصا واصيب حوالى 37 اخرين بجروح بانفجار سلسلة عبوات ناسفة في بغداد وقرب بعقوبة، شمال شرق بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة بعقوبة ان «12 شخصا قتلوا واصيب حوالى ثلاثين اخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة».
واشارت حصيلة اولية الى مقتل سبعة واصابة 25 بجروح في الانفجار ذاته.
واضاف ضابط الشرطة، ان «الانفجار وقع لدى خروج المصلين بعد انتهاء صلاة الجمعة عند مسجد عمر بن عبد العزيز في وسط ناحية كنعان» الواقعة على بعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب بعقوبة.
واكد الطبيب عبد الرزاق حسين في مستشفى بعقوبة العام مقتل 12 شخصا ومعالجة حوالى ثلاثين اخرين، جميعهم رجال، اصيبوا جراء الانفجار.
وفي هجوم اخر، اصيب خمسة مصلين بجروح بانفجار عبوة ناسفة عندما كانوا في طريق عودتهم بعد صلاة الجمعة في قرية السادة، الواقعة الى الشمال من بعقوبة، وفقا لمصدر الشرطة.
واكد مصدر طبي في مستشفى بعقوبة تلقي خمسة جرحى.
وفي بغداد، اصيب اثنان من المصلين بانفجار عبوة ناسفة على مقربة من جامع الزغل في حي الطوبجي، في غرب بغداد، حسبما ذكر مصدر في وزارة الداخلية. وتحدث مصدر طبي في مستشفى الاسكان عن اصابة سبعة اشخاص بالانفجار.
من جهة ثانية خرج الاف من المصلين السنة في العراق امس في مظاهرات حاشدة لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لدى الحكومة العراقية بالاستجابة لمطالبهم التدخل الايراني في الشأن العراقي.
وتقدم المتظاهرون في ساحة «الأحرار» بعد انتهاء الصلاة الموحدة العشرات من رجال الدين السنة وهم يهتفون بشعارات تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لدى الحكومة العراقية لتنفيذ مطالب المتظاهرين وايقاف التدخل الايراني في الشأن العراقي.
وانتقد الشيخ محمد النعيمي، إمام وخطيب الجامع الكبير، في كلمة أمام المصلين «صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في العراق».
وجاءت المظاهرات في ظل اجراءات امنية مشددة وانتشار كبير لقوات الجيش والشرطة العراقية.
وفي سياق متصل ، نظم الاف من أفراد العشائر السنية اليوم استعراضا شعبيا حاشدا بعد انتهاء صلاة ظهر الجمعة الموحدة في الانبار.
وتقدم الاستعراض عشرات من رجال الدين فيما اصطف الالاف يحيون مواكب المستعرضين الذين يمثلون شخصيات من كل عشيرة في محافظة الانبار وهم يحملون أعلام العراق ويرددون شعارات تطالب بوحدة العراق وتمسك جماهير المحافظة بمواصلة المظاهرات لحين تنفيذ كامل مطالبهم المشروعة.
الى ذلك أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق امس انها تلقت طلبا من رئاسة اقليم كردستان لاجراء انتخابات برلمان ورئاسة الاقليم في وقت لاحق العام الجاري. وقال سيروان أحمد عضو مجلس المفوضية، في بيان صحفي، إن «مفوضية الانتخابات تسلمت طلب الاقليم ووضعته على جدول اعمال مجلس المفوضين لدراسته في الاسابيع القليلة المقبلة وتحديد المواعيد الزمنية واللوجستية لاجراء الانتخابات في موعدها الذي سيقرره الاقليم بالتنسيق مع المفوضية».
وأضاف أن «الموعد المحدد لاجراء انتخابات الاقليم لن يتجاوز شهري تموز وآب المقبلين وانه حال تحديد المواعيد الزمنية لاجراء الانتخابات سيتم بدء العمل بوضع الأنظمة والاجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية ومن ثم اعداد سجل الناخبين والأمور الفنية الأخرى الخاصة بمواد الانتخابات والحملة الاعلامية وغيرها من المسائل».