مؤسسة نهر الأردن فخر وأمل ..
تبتهج النفوس الاردنيه وتكاد تعانق السماء فخرًا واعتزازًا واكبار بما يتحقق من إنجازات على مستوى الوطن، ويكاد يصل الإنجاز إلى الإعجاز عندما يكون ذلك في غضون سنوات منجز اردني شرب من عيون عمان فأزهر ربيعا ، ، كونها الصرح الأكثر اهتماما بدور المجتمع الاردني والمؤسسة الأكثر نيابة عن الاردنين في مهامها الأساسية , ودورها الكبير في الانجاز وترتيب نموذجي لجدول أولوياتها بمسؤولية عالية واحترافية تنفيذية جلية
ولا شك أنها بنقلتها النوعية المشهودة تدين كثيرا - كما يدين المجتمع لمؤسسة نهر الاردن من خلال العقل الذي تمكن في فترة قياسية من جعلها من المؤسسات الاردنية واستطاع أن يفعّل أدوارها المتعددة, , وا لذي غمر االوطن بمطر الحب وربيع العطاء
فكانت نافذة مشرقة تطل على المستقبل الجميل لاستجلاء العطاء الثري والوقوف على مؤسسة اردنية ، الذي أسس هذا الكيان الكبير جلالة الملكة رانيا العبدالله على أساس متين من التوحيد ، ومنهج العمل الدؤوب
وهناك شخصية عاصرت تطوير هذه المؤسسة عن قرب، إنه المهندس غالب لقضاه ، الذي عمل بعمق و بشفافية ووثّق بكل منهج علمي رصين منهج الاعتدال في حياة ومستقبل مؤسسة نهر الاردن
وأسعدنا بانجازه المعمق في العمل ومن الجميل أن تكون هذه القيّمة في مؤسسة عريقة ، التي تشرَّفت بحمل هذا الاسم العظيم، ، هذه المؤسسة التي تتخذ الانجاز منهجً لعملها ومسؤوليها، وتزرع فيهم ثقافة الاعتدال قولًا وفعلًا في كل مجال. ومن الأجمل أن تكون هذه الرؤية الواضحه وهذه القيمة التاريخية من عطوفة المهندس غالب لقضاه ونحن نستظل نافذة الاصلاح الشامل في كل المجالات نستحضر منها التاريخ ونُجسِّد التكاتف والوحدة الوطنية، نستجلي فيها الوفاء .
إن هذا الوطن مملكة الإنسانية، أجيال تربّت على حب الوطن، ونعمت بحب الوطن، وعاشت وتعيش الحب الذي يجمع القيادة بالشعب- .
لقد ضربت مؤسسة نهر الاردن العريقة أروع المثل بتنظيمها الناجح بكل المقاييس حتى تخطتها ، وقد كانت كما عهدناها دوماً في عصرها الذهبي المتألق بإدارتها المتطلعة ونقلاته النوعية لها و قفزاته المشهودة بها ، فليت أن كل مؤسسة تحظى بفكر كفكر المهندس غالب و إقدامه على التطوير النوعي القياسي دون أن تعطله البيروقراطية ولا يؤخره الروتين .
وإن كنا نفخر بعطوفة غالب لقضاه ككفاءة إدارية وطنية اردنية عملاقة فنحن نشاركه الفخر بجميع منسوبي مؤسسة نهر الاردن، هنينا لنا جميعا هذا المنجز الذي أرجو أن تكون أصداؤه لائقة به ، وأن نحسن تقدير المتميزين الذين عملوا بجد وإصرار حتى حققوا تفوقا اردني محسوبا فعلاً .
فتحية إكبار إلى كل من تحمل المسؤولية ووفاها، تحية إلى كل من بادر وخطط ونفذ وتابع، تحية إلى كل من نقش العطاء سطورًا من ذهب يخلدها التاريخ على صفحاته. حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين. khalil-qteshat@hotmail.com