جراءة نيوز - اخبار الاردن-ابراهيم ابو صفيره وزياد الغويري :

تعاني مدينة الزرقاء المدينة الثانية من حيث الكثافة السكانية من أزمة بيئية تستوجب حلا عاجلا وعادلا يضمن الحد من تلوثها ويكفل تنفيذ حلول عاجلة لأزمتها البيئية التي لا تقتصر على لواء الهاشمية اللواء الأكثر سخونة في الأردن حيث الخربة السمراء وسيل الزرقاء ومحطة الحسين الحرارية والخربة السمراء ومصفاة البترول التي حاولت الحكومة دون جدوى مؤخرا الحاقه بالزرقاء لا بالهاشمية ليكون اهله شركاء في الغرم لا في الغنم .

التلوث البيئي لا يقف عند هذا الحد ولا يقتصر على لواء الهاشمية بل يشمل الزرقاء عامة محافظة ومدينة حيث سيل الزرقاء والمحطات التحويلية والمياه الصناعية العادمة وانتشار معامل الطوب ومناشير الحجر وزرائب الأغنام ليس فقط في معصوم وفي حي المصفاه الغربي بل يتجاوزه الى مناطق حي الضباط ووادي الحجر والخله ناشرا بتلوثه ذلك امراض رئوية وصدرية متعددة ومتنوعة .

حكومات عديدة ووزراء عده زارو الزرقاء دون جدوى بوعود سرعان ما تبخرت وباتفاقيات لا تساوي حتى ثمن الحبر التي كتبت به حتى أن رئيس وزراء سابق قال في زيارة للزرقاء لاهالي الزرقاء انا جئت لاسمع منكم ولا اعدكم بشيىء والسؤال الموجه له لما الزيارة اذا وزير بيئة سابق وعد في اجابته على سؤال صحفي ان يعود سيل الزرقاء لسابق عهده نهرا يسبح به السمك وتزرع على جانبيه المشمش فاجابه الصحفيون بالمشمش معاليك وهو كذلك .

نسأل الحكومة والتي ستزور الزرقاء اليوم اين مشروع تأهيل سيل الزرقاء ؟،اين المشاريع التي تحد من ازمة التلوث البيئي في الزرقاء وتحل ازمة اهله وسكانه أم ان الزيارات لمجرد ذر الرماد في العيون أن كان كذلك فالزرقاويون لا يريدون زياراتكم بل يريدون فقط تنفيذ التوجيهات الملكية في زيارة جلالة الملك للزرقاء فالملك الاكثر انتماء وحرصا على الوطن والمواطن ويكفينا تنفيذ توجيهاته السامية .

فيديو وصور تعكس جزؤ من واقع الزرقاء يوم امس ومعاناة الاهالي مع الصرف الصحي-في شارعها الرئيس- ابسط مشكلات المدينة في ملفها البيئي المؤرق قبل ساعات من زيارة رئيس الوزراء عبدالله النسور فهل يكتفي كغيره بذر الرماد في العيون واطلاق الوعود بدون تنفيذ؟؟!!

.