جراءة نيوز -عربي دولي:

طالبت عائلات «شهداء» وجرحى الثورة التونسية في عدة محافظات تونسية امس بالإسراع في محاكمة المتورطين في قتل أبنائهم وتسوية أوضاعهم بعد أكثر عامين على أحداث الثورة بينما تحتفل تونس بذكرى «عيد الشهداء».

وتتزامن احتجاجات عدة عائلات لشهداء وجرحى الثورة أمام مقرات المحافظات التونسية مع احتفال تونس بالذكرى 75 لأحداث 9 نيسان عام 1938 والتي شهدت احتجاجات لمتظاهرين تونسيين وصدامات مع قوات الاحتلال الفرنسي خلفت العشرات من القتلى. ويوم 9 نيسان هو يوم عطلة بتونس تحتفي فيه الدولة سنويا إلى جانب الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بـ»عيد الشهداء».

وقال عادل بن خرازة رئيس جمعية النهوض بجرحى الثورة والذي قاد مسيرة رمزية أمس أمام مقر المحافظة في تونس «منذ انطلاق المحاكمات بحق قتلة الشهداء ومن أطلقوا النار على الجرحى لم نربح أي قضية.. في نهاية المطاف ربما نتوقع من القضاء أن يسألنا لماذا خرجتم في أحداث الثورة». وأضاف «نحن لسنا متسولين. نريد القصاص من القتلة ونطالب بتشكيل هيئة قضائية مستقلة يشارك فيها قضاة من القضاء العسكري إلى جانب قضاة مدنيين. لا يمكن للقضاء العسكري أن يكون طرفا في القضية وقاضيا في نفس الوقت».