مقتل 10 أطفال بغارة جوية «للأطلسي» شرق أفغانستان

جراءة نيوز -عربي دولي:

قال مسؤولون محليون ان عشرة اطفال قتلوا في غارة جوية للحلف الاطلسي في ولاية كونار شرق افغانستان امس واوضح المتحدث المحلي وصيف الله وصيفي ان «عشرة اطفال وثمانية ناشطين قتلوا في الغارة واصيبت ست نساء بجروح». غير ان متحدثا باسم الحلف الاطلسي قدم رواية مغايرة مشيرا الى ان «عشر نساء واطفالا اصيبوا بجروح ولم يقتلوا».

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن دبلوماسية شابة سقطت ضمن قتلى الانفجار الذي وقع امس الأول في جنوب أفغانستان. وقال كيري في بيان إن أربعة موظفين آخرين في وزارة الخارجية أصيبوا، أحدهم إصابته خطيرة. وقال مسؤولون في أفغانستان إن خمسة أشخاص قتلوا، بينهم ثلاثة جنود في حلف شمال الاطلسي (الناتو) ومدنيان متعاقدان، لكنهم لم يأتوا على ذكر أي دبلوماسية أمريكية.

وقال كيري إن الهجوم وقع بينما كان مسؤولون أمريكيون وزملاؤهم الأفغان «في طريقهم للتبرع بكتب لطلاب» في مدرسة في قالات، عاصمة اقليم زابول. وأضاف كيري إنه التقى المرأة التي قتلت، الاسبوع الماضي في كابول عندما رافقته خلال زيارته إلى أفغانستان. وتابع «لقد ضحت بحياتها بشكل مأساوي وهي تعمل لمنح شباب أفغان الفرصة من أجل مستقبل أفضل».

إلى ذلك، منح الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف امس حق الترشح للانتخابات العامة في دائرة شيترال المدينة الصغيرة الواقعة شمال البلاد حيث فرصه للفوز اكبر. وعاد مشرف الذي قاد انقلابا عسكريا اوصله الى السلطة في خريف 1999 حتى استقالته في صيف 2008، الى باكستان في 24 آذار بعد اربع سنوات امضاها في المنفى بين دبي ولندن.

وينوي مشرف خوض الانتخابات التشريعية المقررة في 11 ايار والترشح في اربع دوائر منها شيترال، وهو ما يسمح به القانون الباكستاني. وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان موظفين مكلفين بالانتخابات سجلوا ترشحه في هذه الدائرة. وقال الموظف جمال خان «وثائقه سليمة. وهو غير محكوم عليه حاليا ولا يمكننا رفض ترشحه».

وكان القضاء الباكستاني جمد ظرفيا مذكرات توقيف بحق مشرف على علاقة بمقتل الزعيم الانفصالي لولاية بلوشستان المضطربة جنوب غرب البلاد اكبر بوغتي في 2006 وزعيمة المعارضة الباكستانية بنازير بوتو في 2007 وبطرد قضاة بشكل غير قانوني في العام ذاته. ومع ذلك اعلنت المحكمة العليا الجمعة تنظيم جلسة استماع الاثنين كما هو مقرر بشان شكوى تقدم بها محام باكستاني يسعى الى مقاضاة مشرف بتهمة «خيانة» الدستور من خلال فرضه حالة الطوارىء في 2007.