مصـر تعترض سفينة محملة بالاسلحة قادمة من اسـرائيل!!
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
أفاد مسؤولون في اجهزة الامن المصرية ان سلاح البحرية المصري اعترض الخميس سفينة محملة بالاسلحة واعتقل افراد طاقمها بعد ان دخلت المياه الاقليمية المصرية قادمة من مرفأ ايلات الاسرائيلي ومتوجهة الى توغو. وافاد المصدر نفسه ان سلاح البحرية اعترض السفينة «التي ترفع علما افريقيا» بعد ان ضلت طريقها في المياه الاقليمية المصرية.
واضاف المصدر ايضا ان السفينة كانت تقل 14 بحارا هم افراد الطاقم وتنقل 105 صناديق سلاح وذخائر لحساب شركة امنية افريقية. وقال العقيد احمد محمد علي المتحدث باسم الجيش على صفحته على الفيسبوك ان صاحب الشحنة هو شركة امنية بحرية مكلفة بحماية السفن في منطقة البحر الاحمر حيث ينتشر القراصنة المتمركزون في الصومال. ولم يكشف المتحدث ما اذا كان سمح للسفينة بالمغادرة.
في سياق آخر، وصل الرئيس المصري محمد مرسي امس الى السودان في اول زيارة رسمية لهذا البلد وصفتها الخرطوم بانها «تاريخية». وكان الرئيس عمر البشير في استقبال الرئيس مرسي. ويلتقي مرسي قادة الاحزاب السياسية واعضاء من الجالية المصرية، خلال زيارته التي تستمر يومين.
وذكر بيان للرئاسة المصرية ان الزيارة تكتسي «اهمية خاصة» كونها تهدف الى «التاكيد على العلاقات الاستراتيجية القوية والخاصة بين مصر والسودان». واضاف ان مصر ترغب في اقامة «شراكة اقتصادية حقيقية مع السودان بهدف تحقيق تطلعات واهداف التنمية والازدهار للشعبين».
وقال عماد سيد احمد المتحدث باسم الرئيس السوداني «انها زيارة تاريخية على ضوء العلاقات الاستراتيجية العميقة بين شعبي البلدين». واجرى الرئيسان محادثات في القاهرة في ايلول الماضي خلال اول زيارة قام بها البشير الى مصر منذ انتخاب مرسي في حزيران ، بعد اكثر من عام على سقوط نظام حسني مبارك.
الى ذلك اثارت تغريدة نشرتها الاربعاء السفارة الاميركية في القاهرة وتتعلق بقضية الاعلامي الساخر باسم يوسف المتهم باهانة الرئيس محمد مرسي والاسلام، غضبا لدى الرئاسة المصرية واحراجا لدى واشنطن.والتغريدة التي نشرتها السفارة على حسابها الرسمي على موقع تويتر هي عبارة عن وصلة لشريط فيديو يعرض مقطعا من حلقة لبرنامج «ذي ديلي شو» يتناول فيه جون ستيوارت، الاعلامي الاميركي الذي استوحى منه باسم يوسف فكرة برنامجه، قضية ملاحقة نظيره المصري باسم يوسف الذي يسميه الاعلام المصري «جون ستيوارت المصري».
والاثنين خصص ستيوارت جزءا من حلقته لدعم باسم يوسف منتقدا بشدة الرئيس المصري لملاحقة يوسف فيما يترنح الاقتصاد المصري بين تراجع السياحة وازدياد معدل البطالة بالاضافة لتفاقم ازمة التحرش الجنسي بالسيدات.
واستنكر ستيوارت بطريقته الساخرة المعهودة توجيه تهمة اهانة الرئيس الى باسم يوسف، واورد مقتطفا من مقابلة لمرسي نفسه مع شبكة «سي ان ان» يؤكد فيها الرئيس المصري ان بامكان منتقديه وبينهم باسم يوسف ان ينتقدوه دون ان يخشوا اي ملاحقة.
وسارعت الرئاسة المصرية الى الرد على التغريدة بمثلها، مؤكدة في تغريدتها انه «من غير اللائق ان تنخرط بعثة دبلوماسية في مثل هذه الدعاية السياسية السلبية». وبعدها توقف حساب السفارة الاميركية في القاهرة لساعات قبل ان يعود الى العمل بعدما اعلنت الخارجية الاميركية اعادة تفعيله بعد سحب التغريدة موضع الجدل منه.