جراءة نيوز - اخبار الاردن :

كشف رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور عن "نية الحكومة إعلان الشمال منطقة منكوبة"، مشيرا إلى "إمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن لمطالبة المجتمع الدولي القيام بدوره حيال العبء الكبير الذي يتحمله الأردن جراء استقبال اللاجئين السوريين"،مؤكدا أن "خطوة التوجه لمجلس الأمن لم تحسم بعد"، لكنها تسعى للتأكيد على أن المملكة تقوم بما يمليه عليها القانون الدولي والمعايير الدولية من مسؤوليات تجاه الإخوة السوريين.

وتوقع النسور، خلال حديثه لرؤساء الصحف وعدد من الكتاب الصحفيين، "حدوث انفجار كبير في الداخل السوري"، ما "سينعكس على حركة تدفق اللاجئين"، موضحا أن "تقديرات الأمم المتحدة لعدد اللاجئين ستصل إلى مليوني لاجئ في حال تفجر الوضع هناك"، لتنخفض التقديرات إلى مليون في حال استمرار وتيرة العمليات على ما هي عليه اليوم.

واشار إلى أن "عدد السوريين في المملكة اليوم يتجاوز المليون"، منهم 450 ألف لاجئ، وأكثر من 600 ألف جاءوا مع عائلاتهم  للأردن قبل اندلاع الأحداث في بلدهم، مبينا أن الحكومة، ومن خلال مسح تجريه، تمكنت من تسجيل 300 ألف سوري حتى يوم أمس كانوا متواجدين في الأردن بدون وثائق رسمية، وتم منحهم بطاقات،وفيما يتعلق بالموقف من الأزمة السورية، أكد الرئيس أن "الموقف لم يتبلور بعد، لكن الوضع كارثي وخطير وتبعاته كبيرة وخطيرة".

على صعيد اخر وصف النسور "سحب الأرقام الوطنية بمثابة الحكم بالإعدام" على الشخص الذي تطاله هذه المسألة، مشددا على أن "حكومته لم تسحب رقما وطنيا واحدا، ولم تمنحه لأحد"،وفي سياق اخر أكد النسور أن "زيادة أسعار الكهرباء قادمة"، مبينا أن "قيمة المبالغ التي ستوفرها الحكومة من الزيادة المتوقعة تصل نحو 180 مليون دينار" بنسبة تقارب 16 % من إجمالي الدعم المقدم، مقدرا قيمة الخسائر التي تتكبدها الخزينة سنويا جراء دعم الكهرباء بـ1.2 مليار دينار.

وذكر أن "الحكومة تعكف على وضع عدد من الحلول للتخفيف من فاتورة دعم الكهرباء"، لكنها "ستلجأ إلى زيادة الأسعار في حال لم تكفِ الإجراءات لحل المشكلة"،وحول تشكيلة الحكومة بين أن "الملك لم يوجهه لناحية الإبقاء على أي من فريقه الوزاري"، مشيرا إلى أن "التنسيق مع الأجهزة الأمنية اقتصر على الاستفسار عن نزاهة الوزراء ونظافة يدهم".