قريباً .. مضاعفة مساحة الاردن لتصبح "المملكه المتحده" ودعم إقتصادي مقابل توطين الفلسطينيين

جراءة نيوز - اخبار الاردن -تخبرنا حقائق التاريخ إن السعودية تبادلت مع الأردن أراضي في فترة السبعينات ملاصقة لإسرائيل بمناطق صحراوية قاحلة جرداء حتى لا تكون على احتكاك مباشر مع الدولة العبرية لان دول الخليج لا تريد بأن تكون دول مواجهة مع إسرائيل والدليل ان السعودية لها مجموعة جزر تحتلها اسرائيل وهي جزيرة الصنافير وتيران وغيرها ولم تطالب بها السعودية بل تلتزم الصمت المطبق اتجاهها حتى رفعت اسمائها من الخرائط وكتب الجغرافية للمراحل الدراسية المختلفة .

والغريب في الامر مطالبة دولة السعودية والامارات للجمهورية الاسلامية الايرانية وبحماسة بالانسحاب من الجزر الثلاث.

ففي وسط هذه الدوامة ظهر سيناريو انضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي ، والاحداث الجارية في سوريا ، سيناريو معد سلفا بعد الاطلاع عليه يمكن فهم الخطوة الخليجية او بالاحرى الخطوة السعودية والمتحمسة لها بدعوة الاردن للأنظمام الى مجلس التعاون الخليجي .

ووعود دول المجلس للاردن بالعطايا ودعم اقتصاده .

علما ان هذا الكرم الخليجي بأتجاه الاردن هو كرم له استحقاقات سياسية وأمنية وعسكرية فالسيناريو المذكور لمستقبل الاردن هو الهيكلة الجديدة له فحسب السيناريو ان الاردن مقبلا على التمدد والتوسع بالمساحة والامكانيات الاقتصادية من خلال دمج الضفة الغربية وقطاع غزة له وكحل نهائي للقضية الفلسطينية وهذا الدمج سيطلق عليه فيما بعد تسمية الدولة الجديدة بالمملكة المتحدة وهو مشروع مشابه لمشروع السبعينات والمشروع الجديد سيتم توفيره بدعم خليجي هائل يهدف الى توطين اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في دول الجوار فيه بعد ان تتم تهئية البنية التحتية في المناطق الصحراوية الشاسعة في المملكة او التمدد ايضا يشمل بعض الاجزاء الجنوبية من سوريا التي تستقطع منها بعد سقوط نظام الاسد فيها وتنضم للاردن والمقصود بالمنطقة هو سهل حوران الخصيب جنوب سوريا وهناك سيناريو اخر في ضم المحافظات السنية العراقية الى هذه الدولة المستقبلية .

فالذي يراد للاردن ان يصبح دولة اقليمية عظمى تواجه ايران كي تحمي اسرائيل وانظمة الخليج بحسب هذه الخطط المطروحة لانه الان الاردن لا يستطيع وحده تحملها فقدراته الاقتصادية والعسكرية لا يمكن ان تعادل ما لدى ايران وحلفائها . 

فالمطلوب من الاردن ان يكون حلقة وصل بين دول الخليج والكيان الصهيوني وبهذا يكون الاردن خط الدفاع الاول بينما تكون اسرائيل بكل امكانياتها العسكرية والامنية هي العمق الإستراتيجي للحلف الجديد بعد تشكيل هذه الدولة.