رسالة من متظلم على بنك الاسكان الى جراءة نيوز :هذه خفايا اجبار البنك لنا بالاستقالة!!

جراءة نيوز -اخبار الأردن-خاص-براء آسيه:

وصلت لجراءة نيوز رسالة يشكو صاحبها فيها مما جرى معه من ادارة بنك الاسكان وتاليا الرسالة كما وردت لجراءة نيوز :

الى رئيس وأعضاء مجلس الادارة ومدير عام بنك الأسكان ،،، مشكلتي مع البنك : ارجو العلم بأنني انا محمد عبد الفتاح عبد الفتاح عرفة قد عملت لدى بنك الأسكان مدة ثمانية عشر عاماً (18) وكانت هناك ميزة يقدمها البنك لمن أمضى خمسة عشر عاماً (15) يقوم البنك بمنح الموظف قرض يسمى (قرض الموظفين) بضمان راتب الموظف ، وهناك قرض أخر يسمى قرض (صيانة)،وكان القرض الأول ستة عشر الف دينار (16،000) دينار وقرض الصيانة ثلاثة ألأف دينار (3،000) دينار على ان يقتطع قسط قرض (الموظفين) من الراتب وقرض (الصيانة) من مكافئة الثاني والثالث والرابع عشر لقرض الصيانة .

وبعد عامين من مَنحي القرضين فوجئت أنا وزملائي بطلب تقديم الاستقالة او الفصل التعسفي ، وقام البنك بأجبارنا على تقديم الاستقالة بالاكراه مما ترتب عليه ايقاف اقتطاع اقساط القروض لعدم وجود راتب من قبل البنك ، وقام البنك بتهديدنا ببيع المنازل ان لم نقم بالسداد لأنه اصبحت قروضنا متعثره ، لكن والحمد لله عندما حصلت على راتب التقاعد المبكر من الضمان وكان راتبي التقاعدي المبكرالذي حصلت عليه بعام 2000 م مئتان وستة واربعون دينار (246) دينار ، وقمت بكتابة مذكرة أو كتاب الى السادة بنك الأسكان وقد مررت على السيد زهير خوري رحمه الله وكنت مفصلاً بالمذكره بأن راتبي هو مئتان وستة واربعون دينارا (246) دينار .

وكان القانون يسمح لهم أي لبنك الاسكان او اي مؤسسة اخرى بأقتطاع خمسة وعشرون بالمائه (25%) من الراتب ولكني بمذكرتي التي قدمتها لهم بأن يقتطعوا خمسون بالمائه (50%) لسداد اقساط القروض. حيث قال لي السيد زهير خوري رحمه الله بأنك واحد مجنون وتمت الموافقة على ذلك أي اصبح قرضي غير متعثر لانهم قاموا بأجراء العمليات الحسابية وأخذوا من راتبي للقرضين مئة دينار (100) دينار للقرضين ، وبعد ذلك تم اكتشاف أخطاء بالعمليات الحسابية التي تم اجراءها من الموظف المسؤول بحيث اصبح القرضين ليس لهما نهاية للسداد ، وهذا مخالف للقانون

 وقمت بتقديم كشف عن حالتي المرضية والوضع المالي بأنني قد فقدت نجلي البكر عامر محمد عبد الفتاح عرفة رحمه الله بسبب الحالة الصحية التي ألمت به وهي إجراء عمليتين قلب مفتوح وقد توفي بالعملية الثانية وهذا بعام 2002 م وبعام 2004 م أُصبت انا المذكور بتسارع في دقات القلب وأنني اتلقى العلاج في مدينة الحسين الطبية لحد الان ، كما تم إجراء عملية قلب مفتوح لإبنتي ، وهذا اصبح عبئ علي فقمت بمراجعة البنك وطلبت منهم بأعفائي من القرضين لكن للأسف تم الرفض ، وقمت بعد ذلك بكتابة مذكرة أو كتاب مرفقا التقارير الطبية عن حالتي وأبنتي

وقد أستلفت قروضا اخرى لتعليم ابني في الجامعة الذي أجل السنة الثانية من الدراسة لعدم توفر سيولة مالية لدفع الرسوم وقسط الجامعه وهذا مثبت بجميع الأوراق التي قمت بتقديمها لهم لأطفاء الفائدة عن القروض ، لكني فوجئت من أحد موظفي البنك في مركز الأئتمان بدلاً من أن يساعدني قام بتهديدي ببيع المنزل وعدم أعترافه بالاتفاقيات السابقة وطلب مني أن أقوم بزيادة الأقساط للقرضين وقلت له بأن راتبي لا يكفي لذلك علما بأن راتبي الأن مئتان وثمانية وخمسون دينارا (258)دينار ويقتطع البنك من هذا المبلغ مئة دينار (100)دينار اي ما يتبقى من الراتب مائة وثمانية وخمسون دينار (158) دينار بالله عليكم هل هذا المبلغ يكفي مصروفا للبيت وتعليما لابني وعلاجا لي ولابنتي ؟

وقلت له من اين أتي لك بزيادة لأقساط القروض فقال لي انا لا اكترث لوضعك المالي ولا للتقارير ولا للأتفاقيات ، علماً بأن الأعداء يحترمون الأتفاقيات فيما بينهم ، وعندما خرجت من مكتبه قال لي بعض الزملاء بأن أقوم بزيادة الاقساط ثلاثون دينار زيادة عن المائة لكي يقوموا برفع المذكرة الى الأدارة العامة ، ووافقت وانا مجبر على ذلك لأنهم يقولون بأن قرضي متعثراً ، علمأ بانني منذ ستة عشر عاما وانا أقوم بالسداد لكن الطامة الكبرى أن قرضي الأن ثلاثة وعشرون ألف دينار عدا الفائدة والتي هي الأن مع القرض اصبحت واحد وثلاثون الف دينار علماً بأن قيمة القرضين تسعة عشر الف دينار ، أين العدل في ذلك ؟!!!!! وهذا ليس وضعي انا لوحدي فقط . والأن اصبح مفتاح القنبلة الموقوتة بيد رئيس وأعضاء مجلس أدراة بنك الاسكان ومديرها العام .