إدارة "كنتاكي" المصرية تمنع موظفيها من استخدام هواتفهم النقالة خشية تصوير المخالفات !!

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

بعد ان احدث قرار اغلاقها حالة من الحذر بين صفوف المواطنين، وبعد ان قامت باجراءات اعادة فتحها امام الجمهور، لا زالت مطاعم "كنتاكي" غير قادرة على استعادة ثقة المواطنين ، خاصة وان تصريحات مؤسسة الغذاء والدواء التي اعقبت قرار اغلاق بعض فروع "كنتاكي" لا زال صداها يتردد بين المواطنين،حيث وجدت مخالفات تستدعي إيقاف هذه المطاعم عن العمل، وتم إغلاقها بالشمع الأحمر،معتبرة مؤسسة الغذاء والدواء إلى أنه كانت هنالك مخالفات تضر بصحة المواطنين وتشكل خطرا على الصحة العامة.
 
وأوضح المؤسسة في تقارير سابقة لها في حينه، من ان فرقها ضبطت في الفروع مخالفات، تم التوجه اثرها إلى المستودعات والمطابخ الرئيسية حيث وُجدتْ أنواع من اللحوم لا تصلح للاستهلاك البشري ورائحة غير مقبولة في تلك المخازن، وهي مخالفات خطرة وحرجة، كما تم العثور على 150 لترا من زيت القلي غير صالح للاستهلاك والاستخدام وما يزيد عن 1200 كغم لا تلبي المواصفات.
 
الى ذلك انتقد العاملون في سلسلة مطاعم "كنتاكي" سوء الادارة التي يقف عليها مسؤولون وطواقم من الجنسية المصرية، والذين يفترض ان تكون لديهم الخبرات الكافية في مجال المطاعم، الا ان واقع الحال يقول بغير ذلك، خاصة وان سلسلة "كنتاكي" تواجه تحدي قرارات الاغلاق السايقة التي ظلت راسخة في ذهن المواطنين الذين بدأوا يقاطعونها لعدم ثقتهم بها .
 
من جانب اخر، تعمد ادارة "كنتاكي" الى منع موظفيها من استخدام هواتفهم النقالة، وذلك خشية من تصويرهم لما يدين الية عمل المطاعم سواء بالنسبة للنظافة او للمنتج المقدم وما يعتريه حتى الان من علامات استفهام حول جودتهومدى صحة تقديمه للزبائن !!
 
وبذات السياق، قال احد رواد سلسلة مطعم كنتاكي، وعلى احد المواقع التسويقية المتخصصة بالمطاعم بقوله ( انصح كل شخص ما جرب هذا المطعم ما يجربو لانو راح يندم على الساعة الي فكر فيها ياكل كنتاكي وخاصه من المقابلين لانو مطعم سيئ جدا جدا ...اولا المطعم يحتاج الى ادارة ممتازة لانو ادارته الحالية ليست فعاله ....ثانيا لا يعرفون التعامل مع الناس ....ثالثا المواعيدهم غير صادقه ...مرافق المطعم غير نضيفه مثل الحمام والطاولات وارضيات المطعم والمقاعد ...رابعا وهو الاهم انو بتاخذ طلبيتك وهيا ناقصة ...ما ضل اكثر من هيك ..وسلامتكم...وفهمكم كفايه؟؟؟) ، في حين قال زبون اخر ( انا رحت علي 3 مرات ،بس للاسف كل مره كانت اسوء من الي قبلها ).
 

هل ستعود ثقة الاردنيين لمطاعم كنتاكي بعد سلسلة الاغلاقات

 
لا يزال الاردنيون يعيشون حالة ذهول واستغراب من الاغلاقات التي شهدتها سلسة مطاعم كنتاكي في شهر رمضان الماضي , بسبب اكتشاف مخالفات في الشروط الصحية واتلاف كميات دجاج فاسدة في المزود الرئيسي لمطاعم كنتاكي .
 
وابدى العديد من المواطنين استياءهم من اهمال وتقصير المسؤولين في كنتاكي بالنظافة حيث ذهب البعض للقول بأن سلسة المطاعم العالمية تتاجر بارواح الاردنيين , خاصة الاطفال وكبار السن الذين من الممكن ان يتاثروا بشكل كبير من الدجاج الفاسد واستخدام زيت القلي مرات عديدة في قلي الدجاج والبطاطا الامر الذي تسبب بحالات اسهال ومغص للعديد من المواطنين.
 
فيما تخوف اخرون من دجاج كنتاكي بعد الانباء التي انتشرت عن اغلاق بعض الفروع الموجود بالعاصمة عمان , كما انهم تساءلوا عن السبب الذي يدفع مسؤولي الشركة للتقصير والاهمال في النظافة رغم الارباح التي تحققها مطاعم كنتاكي , فضلاً عن سمعتها كمطاعم عالمية لا يختلف اثنين على شهرتها وانتشارها, فالتقصير والتجاوزات يمكن تقبله من مطعم شعبي صغير يحاول التواري عن انظار الرقابة اما ان نجدها بمطاعم عالمية فهذا امر يستحق البحث والتحري.
 
الامر في الوهلة الاولى لا يصدق لان سلسة المطاعم العالمية كانت الاحرص على سمعتها في جميع الدول التي تحتوي على فروع لكنتاكي , ولكن كيف حصل هذا التقصير ومن هو المسؤول عنه ؟؟
 
ولان الحدث والمصاب جلل وليس بالسهل فإن مدراء كنتاكي على المستوى الاقليمي قدموا اعتذارهم بصفة شخصية لوزير الصحة الدكتور عبد اللطيف الوريكات بعد اكتشاف مخالفات صحية عديدة بفروع مطاعم كنتاكي في العاصمة عمان , حيث تعتبر الاردن سوق تجارية مهمة بالنسبة لتلك الشركات العالمية .
 
وبعد تلافي التجاوزات والمخالفات التي اكتشفتها وزارة الصحة في كنتاكي هل سيتغير رأي المواطن الاردني في سلسة المطاعم المشهورة ؟ وهل ستعود ثقته الى تللك العلامة التجارية المميزة من جديد؟
 
فهل ستكون تلك الهفوة التي ارتكبها المسؤولون عن مطاعم كنتاكي بالاردن هي الشعرة التي قسمت ظهر البعير , بحيث يفقد الاردنيون ثقتهم بالعلامة التجارية الشهيرة ويمتنعون عن شراء الوجبات منه ؟؟ ام انها سحابة صيف عابرة لن يتذكرها الا قليلون من مبدأ كلنا "خطاؤون وخير الخطائين التوابون" ؟