جراءة نيوز - اخبار الاردن :

أتلفت إدارة مسلخ أمانة عمان من بداية العام الحالي ولغاية يوم الأربعاء الماضي نحو 155.6 ألف كيلو غرام من مختلف أنواع اللحوم المبردة والطازجة، بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري، وفق مدير المسلخ مهدي العقرباوي،مؤكدا أن إدارة المسلخ أتلفت الكميات بعد إجراء الفحوصات المخبرية والتي أثبتت عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.

وبين العقرباوي أن إدارة المسلخ قامت بوضع مادة ملونة على اللحوم الفاسدة وزيت مركبات، لضمان عدم استخدامها مرة أخرى سواء أكان للاستهلاك البشري أم الحيواني،يشار إلى أن كميات اللحوم المبردة والطازجة التي تم إتلافها في مسلخ عمان خلال الربع الأول من العام الماضي نحو 175.1 ألف كيلو غرام،مؤكدا العقرباوي أن إدارة المسلخ لا تسمح بدخول اللحوم بجميع أنواعها إلا بعد إخضاعها للفحوصات المخبرية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري. 

وأشار العقرباوي الى ارتفاع كميات اللحوم المبردة والطازجة والمصنعة التي تمت معاينتها في مسلخ عمان منذ بداية العام ولغاية يوم الأربعاء الماضي بنسبة 16 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبحسب العقرباوي بلغت كميات اللحوم التي تمت معاينتها من قبل المسلخ منذ بداية العام الحالي نحو 10.9 طن بدلا من 9.4 طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي،لافتا إلى أن عدد الأغنام التي تم ذبحها منذ بداية العام الحالي بلغ نحو 14.4 ألف رأس، فيما تم ذبح 4156 رأسا من الأبقار و2 مليون طير من الدواجن.

وتشير أسعار الجملة الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة للمستهلك النهائي، إلى أن سعر كيلو غرام خروف دبي بلغ أمس 6.45 دينار فيما بلغ سعر كيلو غرام الخروف السوداني 6.72 دينار، فيما بلغ سعر كيلو غرام الدجاج الطازج (شركات مختلفة) 2.57 دينار،أما سعر كيلو غرام اللحم البلدي فيتراوح بين 9.5 دينار إلى 12 دينارا، وذلك بحسب الحجم والمنطقة التي يباع فيها،وأكد العقرباوي استمرار إدارة المسلخ والفريق الطبي بفحص جميع أنواع اللحوم الداخلة إلى المسلخ، والتي يتم بيعها للمواطنين لضمان خلوها من الأمراض. 

وقال العقرباوي إن "مهام المسلخ تكمن في توفير البنية التحتية لذبح وبيع اللحوم، والعمل على معاينة جميع اللحوم من قبل لجان مختصة للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري". وأشار العقرباوي إلى أن الدائرة تستقبل شحنات الأسماك واللحوم المستوردة على مدار الساعة، وتتم معاينتها حتى الساعة السادسة مساء مع إمكانية التمديد وفق الحاجة، وذلك من خلال كوادر صحية مؤهلة ومدربة.