جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات :

قررت السلطات السعودية إلزام المرأة باستخراج بطاقة شخصية «هوية»، وهو الأمر الذي كان أثار جدلا واسعا بين علماء الدين الذين يرفضون ظهور صورها في البطاقة.

وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيان عقب اجتماع لمجلس الوزراء امس برئاسة ولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز، إنه تقرر «إلزام المرأة السعودية بالحصول على بطاقة الهوية الوطنية وفق خطة مرحلية تدريجية خلال مدة لا تتجاوز 7 سنوات». وشدد البيان على أنه بعد مضي السبع سنوات «تكون بطاقة الهوية الوطنية هي الوسيلة الوحيدة لإثبات هويتها».

وكان مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل شيخ قد طالب باستبدال الصور الشخصية للطالبات في البطاقات الجامعية بالبصمة «إن كان ذلك ممكنا»، موضحا أن ذلك «أفضل».

وكان مجلس الشورى السعودي وافق في تشرين الثاني الماضي بالأغلبية على إلزام المرأة السعودية بالحصول على بطاقة الهوية الوطنية وفق خطة مرحلية تدريجية خلال فترة لا تتجاوز سبع سنوات وبعدها تكون بطاقة الهوية الوطنية هي الوسيلة الوحيدة لإثبات هويتها. وذكرت مصادر صحفية في حينه ان مشروعاً لاستخدام البصمة بدلاً من الصورة للتحقق من هوية النساء السعوديات قيد التنفيذ الآن من قبل وزارة الداخلية. كما وافق مجلس الوزراء امس على تعديل نظام الأحوال المدنية ليكون بالنص الآتي «يجب على من أكمل سن الخامسة عشرة من المواطنين السعوديين أن يحصل على بطاقة شخصية - هوية وطنية - خاصة به، ويكون ذلك اختيارياً لمن هم بين العاشرة والخامسة عشرة بعد موافقة ولي أمره، وتستخرج البطاقة من واقع قيود السجل المدني المركزي».