جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات :

تل خمسة اشخاص بينهم قائد صحوة واثنين من ابنائه في هجمات متفرقة في العراق، حسبما افادت مصادر امنية وطبية. وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة ناحية الدجيل ان «مسلحين مجهولين اغتالوا حسين مصلح قائد صحوة قرية الجمهورية الواقعة جنوب الدجيل، واثنين من ابنائه». واضاف ان «المهاجمين اغتالوا الثلاثة امس قرب منزله وسط القرية».

واكد مصدر طبي في مستشفى بلد تلقي جثة قائد الصوة ونجليه. وفي بعقوبة قال ضابط في الشرطة برتبة عقيد ان «مسلحين مجهولين اغتالوا باسلحة مزودة بكواتم للصوت احد عناصر الصحوة في ناحية بهرز» الواقعة على بعد عشر كيلومترات جنوب بعقوبة. الى ذلك، قتل سائق سيارة مدنية في انفجار عبوة لاصقة على سيارته في مدينة بلد.

الى ذلك أفاد تقرير إخباري كويتي بوجود «مخطط عدائي» يستهدف طائرة رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك أثناء زيارته للعراق المقررة في نيسان المقبل. وذكرت صحيفة «القبس» الكويتية أن «أجهزة الأمن الكويتية تلقت معلومات حول تهديد جماعة عزت الدوري القائد الوحيد الباقي من النظام البعثي السابق بالتعرض للطائرة التي ستقل الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء إلى العراق الشهر المقبل».

وقالت القبس «الكويت حريصة على تأمين زيارة رئيس الوزراء إلى بغداد.. ورئيس الوزراء ماض في زيارته التاريخية التي من شأنها حسم عدد من الملفات العالقة بين البلدين». وكانت وزارة الخارجية الكويتية أعلنت عن زيارة رئيس الوزرارء الكويتي للعراق وهي الأولى للمبارك منذ توليه رئاسة الحكومة. من جهتها وجهت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني أمس انتقادات لاذعة إلى الأطراف السياسية وأجهزة الأمن وحملتها مسؤولية تردي الوضع الأمني واتساع رقعة العنف والانفجارات في العراق.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجعية الشيعية العليا أمام الاف من المصلين في خطبة صلاة ظهر الجمعة في صحن الامام الحسين إن «الكتل السياسية التي تعيش حالة التشرذم والتفرق والتناحر جعلت البلد يمر بظروف لم يمر بأسوأ منها من خلال خطابات التحريض الطائفية اضافة الى قصور خطط الأمن رغم وجود أكثر من مليون شخص في أجهزة الأمن واعداد كبيرة من كبار الضباط، فإنها لم تستطع منع العصابات الارهابية في أن تقتحم وزارة العدل وتفجر وتقتل».