جمهورية المرأة العالمية
رسالة عاجلة لكل إمرأةٍ عالمياً
رسلة عاجلة للأمم المتحدة و مجلس الامن , ومركز حقوق الإنسان العالمي
السيد الأمين العام للأمم المتحده / بانكي مون المحترم
تحيه وإحترام وبعد :-
احتفلت الأمم المتحدة بيوم المرأة العالمي وفي هذا الإحتفال تدعي الأمم المتحدة بأنها تقف كحاميةٍ لحقوق المرأة العالمية , وبهذا ترسل الأمم المتحدة رسالة مفادها للمرأة عالمياً بأنها تعمل لتأمين حقوق المرأة في أوطانها وبلادها ومجتمعاتها , وكأن المرأة كانت إنسان قاصر الطرف وقليلة العقل والإدراك والفهم ومعدومة الحيلة والوسيلة , وكأنها قد وجدت هذه المرأةِ على الأرض ككائن إستثنائي وتكميلي , وكأن الأمم المتحدة أيضاً تقول لتلك المرأةِ العالميةِ , إن لم تكن الأمم المتحدة لما كانت للمرأة العالمية مكانتها في إسرتها ومجتمعتها ودولها .
السيد الأمين العام ..أيتها المرأة عالمياً ..
أنت تدرك جيداً , كما أن الجميع من أبناء الأرض يدركون بأن المرأة في بلادها أينما كانت هي كائن يملك كامل الحقوق والواجبات والأحقية في العيش الكريم و الوجود في الوجود , من منطلق من وجد في الوجود له حق الوجود , مهما حدث من خروج عن القيم للذكورية نحو المرأة , كون كلا الجنسين أو الطرفين يملك في نفسه نوازعه الذاتية التي تدفعهُ لحب الذات وحب ذات الطرف الثاني مما يؤدي إلى التطرف بحبهِ للطرف الآخر , وهذا قد يؤدي لفرض قيود مرفوضة من الطرف الثاني , وإن كان من منطلق الغيرة و الحب والعشق المتفرد .
السيد الأمين العام .. أيتها المرأة العالمية ..
إن شاءت الأمم المتحدة أن تقدم حقاً في يوم المرأة العالمي , الخدمات المتقدمة والجلية والمتميزة والفريدة عالمياً لصالح المرأة عالمياً , فما عليها إلا وأن تتوقف عن الفتنة بين الرجل والمرأة , وما على الأمم المتحدة إلا وأن تقوم صادقة بإعطاء المرأة العالمية ( بحق تقرير المصير ) مثلها مثل المكونات الذكورية عالمياً ,
هذا إن كانت الأمم المتحدة حقاً صادقة وتسعى مخلصة لنصرة حقوق المرأة عالمياً , أما أن تبقى الأمم المتحدة تشيع نظريات جوفاء وغير قابلة للتحقيق على أرض الواقع , فهي ستبقى نظريات وهمية لذر الرماد في العيون , عيون النساء الجميلات , وتتلاعب على عواطفهن في إدعاءات ملونه مزخرفة ومعطرة برائحة العطر لجذب المرأة لشراك خديعة الرجل للمرأة والآتي من الأمم المتحدة التي تقاد بفعل الذكورية العالمية , لخداع المرأة العالمية التي إنجرت في شباك الخداع السياسي والنظري واللغوي للأمم المتحدة .
والدليل على ذلك هل شاهدنا يوم من الأيام ومن يوم تأسيس الأمم المتحدة رئيس من الجنس الثاني الإنثوي , وهذا ما يؤكد بأن الأمم المتحدة تتلاعب في عواطف المرأة عالمياً , كما تتلاعب على الرجال عالمياً , وكما تتلاعب على دول العالم ككل , من خلال الكيل بمكيالين , ونصر الأقوياء على الضعفاء . والدلائل والبراهين كثيرة حتى أصبحت كإنفلونزا الطيور والخنازير التي تجتاح الشعوب والأمم في الأرض .تلك هي سياسة الكيل بمكيالين .
السيد الأمين العام .. السيدات الفاضلات نساء الأرض
إن تسألتم ما معنى ( حق تقرير المصير للمرأة عالمياً ) فهذا يتمثل في أقامة ( جمهورية المرأة العالمية ) ومن هنا إني أعتبر هذه الرسالة كطلب رسمي مقدم أمام الأمم المتحدة وعلى طاولة مجلس الأمن الدولي , لأقامة جمهورية المرأة العالمية , على أن تكون دولة مستقلة وذات سيادة كاملة كما دول الذكورية عالمياً , وعلى مجلس الأمن الدولي لإثبات صحة ما تنادي بهِ الأمم المتحدة , في البحث الفوري عن موقع في الكرة الأرضية لإقامة هذه الجمهورية الإنثوية , أو إقتطاعها من الدول ذات المساحات الأرضية الشاسعة , في أفريقيا , أو في إستراليا , أو في شرق روسيا , أو في أمريكا الجنوبية , وبعيداً عن أمريكا الشمالية كي لا تخض للتبعية أمريكا العظمي , وأن يكون لها منفذ بحري مستقل , أو البحث عن جزيرة كبيرة من جزر المحيطات لإقامة هذه الدولة , تكون قابلة للحياة و التطور الذاتي , وإن الدول التي ستجاوره بكل تأكيد ستقطف فوائد جمه ,
وعلى الأمم المتحدة من اليوم يوم المرأة العالمي , أن تسعى لهذه الغاية الغاية جاهدة وغير متقاعصة لأقامة جمهورية المرأة العالمية فعلياً ورسمياً , ولتكون البداية من التخطيط والدرس والبحث , والتحضير في أقامة هذه الدولة في محافل الأمم المتحدة على الورق كخطوة أولية , لحين أقامتها على أرض الواقع الفعلي . وفي أقامة تلك الجمهورية المرتقبة وعلى الورق , تقوم المرأة العالمية في تقديم طلبات الإنتساب لهذه الدولة المراد إنشاءها ,
ولنترك المرأة العالمية تقيم كيانها المستقل عن الرجل , وإعطاءها الفرصة وهي تستحق أن يكون لها وطن المرأة العالمي , كما ويجب أن نترك للمرأة أيضاً حق الإختيار والعمل على درس المواقع عالميا , كي لا تكون دولتها قد فرضة عليها فرضاً وجبراً , وفي تلك الجمهورية يجب أن يكون فيها الرجل كعنصر ثاني , وإن كان من مواليدها ,
وعليه الطاعة والإيجاب وأن يحترم قوانين ودساتير دولة المرأة العالمية , وفي هذه الدولة المرتقبة هي الوالي وهي التي ترسم وتخطط وتنفذ قوانينها ودساتيره ترسم حياتها وديمومتها , وإنشاء حكوماتها ووزاراتها ومؤسساتها الأمنية والعسكرية والإجتماعية والإقتصادية , وعلى المرأة تسير الرجل لصالحها وإن كان من مواليد الدولة , ولا يحق له تسلم المناصب الرفيعة الحساسة والعليا السيادية . وفي الزواج هي تضع قوانين الزواج , إن كان مدنياً او دينيا , أو شيوعياً , أو تضع قوانين تناسب كل معتقدات المراة في جمهوريتها.
ومن شروط وصفات هذه الجمهورية أن تكون البيت والملجأ الآمن لكل إمرأة عالمياً , وأبوابها مفتوحة دون قيد أو شرط لكل إمرأة عالمياً ,
ومن جميع الجنسيات والأديان والألوان والطبقات , دون تمييز وعنصرية وتفرقة وقهر وعبودية .وتقوم الأمم المتحدة في مطالبة الدول المنطوية بعضويتها الإعتراف بجمهورية المرأة العالمية , وبعدم الإعتداء عليها , وبعدم عرقلة قيامها , بل عونها ومساعدتها , وبعدم التعرض لأي إمرأة ترغب في الإنتساب لتلك الدولة الإنثوية , وأن تجيز الدول الذكورية الحق لكل إمرأة ترغب في حمل جنسية جمهورية المرأة العالمية , تماماً كما الرجل ثنائي الجنسية ,
السيد الأمين العام ..
إن قيام الأمم المتحدة و مجلس أمنها الدولي ومركز حقوق الإنسان العالمي , ومحكمة العدل الدولية , في العمل الجاد المخلص لأقامة دولة المرأة العالمية , يبرهن ويثبت بأن هذه المؤسسات الدولية , تقدم مصداقيتها على نظرياتها وتعمل على تطبيقها واقعياً بما تنادي بهِ أمام المرأة عالمياً ومن النواحي ( رعاية وحماية ) المرأة عالمياً , إنما أن تبقى الأمم المتحدة تتفاخر على المرأة عالمياً بإقامة يوم المرأة العالمي , دون أن تقدم للمرأة العالمية موطيء قدم كدولة خاصة بها , وفي حق تقرير مصيرها واقعياً , وبأن يكون لها كيانها ودولتها الخاصة , تعبر فيها عن مكانتها وشخصيتها وهويتها الإنثوية كي ترمز لها , وتقوم المرأة في بناءها وبجهدها الذاتي المستمد من وحي أفكارها وقناعاتها وأحلامها بدولة خاصة للمرأة تبدأ من نقطة الصفر لتثبت عزمها وقدراتها في كيانها الخصوصي ,
إنما أن تبقى تتفاخر الأمم المتحدة في يوم المرأة العالمي , فهذا لا يكفي ولا يشفي غليل المرأة عالمياً , وإن بقاء الأمم المتحدة دون السعي لإقامة جمهورية المرأة العالمية , ما يؤكد ويثبت بأن الأمم المتحدة التي تقاد بقيادة الذكورية ما هو إلا خداع يخدع المرأة ويؤكد بأن القوانين الدولية بشأن المرأة عالميا قوانين وهمية
وتعمم الوهم دون القدرة على تطبيقها على أرض الواقع , وكما قلنا الدليل على ذلك لإنعدام رئيس من الجنس الثاني تقود الأمم المتحدة من يوم نشأتها عقب الحرب العالمية الثانية . حتى أمريكا التي تنادي بحقوق الإنسان لم تقودها إمرأة يوم من الأيام , وما وجود المرأة الأمريكية في مواقع أخرى هو تلاعب على حق المرأة في قيادة الدوله , وإن الباكستان والهند وكثير من دول العالم الثالث و الثاني , هي أكثر تقدماً من الكثير من دول الغرب المدعي في الدفاع عن حقوق المرأة , إلا هذا ما تنادي بهِ الأمم المتحدة بيوم المرأة العالمي , إلا يعتبر خداع وذر للرماد بعيون المرأة العالمية الحسناء , وإلا يعتبر مسكنات وإبر مورفين وتلاعب على مشاعر المرأة عالمياً .
السيد الأمين العام ..
أما أن نكون نحن الرجال صادقون ومخلصون لكلامنا وشعاراتنا وأقوالنا ونطابقها عملياً وفعلياً , أو نكون كذابون , ولن أكون مع نظريات الأمم المتحدة الجوفاء الوهمية , ولن نبقى مع الأمم المتحدة التي تنادي في يوم المرأة العالمي دون أن تقدم للمرأة العالمية حقها في تقرير مصيرها بدولة خاصة بها , وإن إستمرة الأمم المتحدة تنادي في يوم المرأة العالمي دون العمل لأقامة جمهورية المرأى العالمية
يجب أن أقول كلمتي هذه لكل إمرأة في العالمي , وهي إن الأمم المتحدة تسعى لزرع بذور الفتن والخلافات والمنازعات وخلخلة الأمن الإجتماعي والدولي والسياسي والسلم الدولي وإستقرار الدول العالميه المنطوية تحت سقف الأمم المتحدة , وهي تدمر روابط الإسرة عالمياً , وتدمر حياة الطفل العالمي الذي يلد في أسر وعائلات مفككه من جراء نظرية يوم المرأة العالمي , التي تزرع الشقاق والنزاع الأسري في المجتمعات ذات التقاليد والقيم الموروثة تاريخياً .
السيد الأمين العام ..
يجب أن تتوقف الأمم المتحدة عن زراعة الوهم في رأس المرأة عالمياً , أو إعطاءها حق تقرير المصير في دولتها المستقلة وذات سيادة كاملة , لتحقق رغباتها في جمهوريتها المتميزه الإنثوية , ومن هنا إني أطالب كل نساء الأرض أن تتحد وتقف وتنادي في حق تقرير المصير للمرأة في دولة خاصة بها . وعلى المرأة أن لا تقصر وأن تنهض اليوم قبل الغد في متابعة المطالبة لأقامة هذه الدولة الإنثوية .
وما قدمته لصالح المرأة العالمية من طلبي هذا بإقامة دولة المرأة العالمية ما يؤكد بأن الرجل الشرقي متهم من خلال الإعلام الغربي بالتعصب وما هو إلا إتهام باطل وللتأكيد بأن من الشرق أشرقة العلوم والمعارف و الحضارت , فهل يقوم الغرب والأمم المتحدة اليوم في إنشاء جمهورية المرأة العالمية . كما أقاموا دولة الإحتلال الإسرائيلي ودولة جوبا في السودان , وها أنا أضع الكرة في ملعب المرأة عالمياً والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي و مركز حقوق الإنسان العالمي , وأمام كافة الهيئات الدولية التي تنادي بحقوق الإنسان.