طلبة الاردنية يصعدون احتجاجا على فصل ثمانية طلاب ويعتصمون اليوم

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

اعتبر عميد شؤون الطلبة في الجامعة الاردنية الدكتور نايل الشرعة ان قرار الفصل هو شأن داخلي، وحسب نظام التأديب فان اية قضية تحدث داخل حرم الكلية الجامعية هي من شان عميد الكلية ولا يتم التدخل باي قرارات يتم اتخاذها بشأن اي طالب،مؤكدا ان قضية الطلبة الذين صدرت بحقهم عقوبة الفصل الجزئي من الجامعة، تتعلق بسلوكهم اثناء حفل بمركز اللغات وهو قطع التيار الكهربائي عن الاحتفال بطريقة مفاجئة احرجت ادارة الكلية سيما وان ضيوفا من الخارج كانوا متواجدين بالاحتفال، مبينا ان العميد صاحب القرار بالموضوع ولا يمكن التدخل سيما وانها حصلت داخل حرم كليته.

واكد الشرعة ان قضية الطلبة لا علاقة له بالاعتراض على الدفع قبل التسجيل، انما كانت بسبب قطع الكهرباء وقضايا اخرى لها علاقة بمشاجرة، وان رئيس اتحاد الطلبة السابق له علاقة بقضية قطع الكهرباء.

وينوي الطلبة الذين اللجوء للتصعيد الموقف بشان قراره فصلهم من الجامعة لمدة فصل واحد ومن ضمنهم رئيس اتحاد الطلبة العام الماضي عبدالسلام منصور، معتبرين الطلبة ان القرار مجحف بحقهم وانهم لا يستحقون مثل تلك العقوبة، خاصة وان العقوبة خفضت وعاد العميد ليرفعها مرة اخرى.

وقرر تجمع طلبة الجامعة الأردنية للإصلاح وعدد من القوى والفعاليات الطلابية تنظيم اعتصام في تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأحد أمام رئاسة الجامعة احتجاجاً على قرار عميد كلية الآداب بإلغاء قرار خفض العقوبة عن الطالب عبدالسلام منصور رئيس اتحاد الطلبة السابق وعضو التجمع مع مجموعة من زملائه وتثبيت عقوبة الفصل لمدة فصل دراسي واحد بحقهم.

وكان عميد كلية الآداب قد قرر عقوبة الفصل لمدة فصل دراسي واحد بحق ثمانية طلاب على خلفية اعتصام نظمه هؤلاء الطلبة قبل ستة أشهر، ليقوم بخفض العقوبة إلى الإنذار النهائي، ليتفاجأ هؤلاء الطلبة قبل أسبوعين بعودة عميد الكلية عن قراره وتثبيته لعقوبة الفصل لمدة فصل دراسي واحد بناء على توصية من مجلس العمداء.

ورأت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة «ذبحتونا» أن قرار مجلس العمداء لجهة توقيته وطريقة اتخاذه يدلل على أنه قرار يهدف لضرب القوى الطلابية وترهيبها بعد أن نجحت في تنفيذ اعتصام ضم كافة القوى الطلابية، كما استطاعت هذه القوى أن توقف قرار تحويل 11 ناشطاً طلابياً للتحقيق على خلفية هذا الاعتصام، الأمر الذي لم يرق لرئاسة الجامعة وظنت أن هيبتها قد ضربت، فكان القرار «الجائر» والفريد من نوعه في تاريخ الجامعة بإلغاء قرار تخفيض العقوبة على الطالب وفصله لمدة فصل دراسي واحد.

وطالبت الحملة إدارة الجامعة بالتراجع عن هذا القرار الجائر مؤكدة وقوفها إلى جانب القوى الطلابية والدفاع عن حريتهم في التعبير عن رأيهم والدفاع عن حقوق زملائهم.