رحل بصمت وفقر وعوز وذل وهو حال العربي المنكوب المسحوق والعيش عيش على مصائب الامة والنتيجة ببساطة عاشت الامة بكذبة ونفاق طول سنين الاستقلال المزعوم من دويلات فارغة من مضمون الدولة المستقلة التي تمتلك زمام الامور حتى لا تبقى دكاكين تلهث خلف السراب ببيوت عنكبوتية منهم للحماية ومنهم حكاية ومنهم مختبر تجارب على الشعوب من اجل حفنة مال وكرسي مغموس بدماء ولقمة العربان بقيود وحدود وبقاء الامة بكرب وصراعة وخلاف وفرق وفقر ومحسوبية وعنصرية تنتشر جراء التقسيم حتى رحل بقوش بفضل لعبة الكراسي وبراميل البترول ومشاريع الخدمات ومسابقات صناعة النجوم والهنود تحتل مدن النفط وفقراء الامة اليوم تحت رحمة الاغنياء زناديق شرق جديد ومهم نقول عنهم بشعبية ...

هم القلة القليلة التي سلبت مقدرات الامة وحولت الامة لمزارع للبرسيم لبقاء الكل مخدر مخمور منهك مترهل عبيد غير قادر على الوقوف جراء سياسة التفريق والتمزيق التي تسود بالمعمورة العربية تشهد توتر وربما بساعة ما تنفجر الاحوال ونعود للوراء لزمن البرغوث زمن الجفاف زمن قطاع الطرق والسلب والله المستعان من القادم المخيف والامة على وشك الانتحار بفضل لعبة الكراسي التي اعادة الامة لزمن الجاهلية اللهم رحمتك ولطفك بمن سجد بخشوع وهو يقول ربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين ..أمين ...والرحمة على شهد الامة وبقوش غادر وهو يقول بلد العرب اوطاني من الشام...الى.......!!!