سامح الله تلك الأيدي التي أسست المؤسسة العامة للغذاء والدواء بهذا الشكل وهذا التصميم ,ولم تراعي الصلاحيات الواجب إعطائها لها لتستطيع إن تقوم بهذا الحمل الكبير, ودونما إن تكون هناك ازدواجية بالعمل مابينها ومابين البلديات وأمانة عمان الكبرى ووزارة الصحة وسلطة إقليم العقبة وغير ذلك من الأقاليم المستقلة والهيئات .

ولم تراعي الأسس في تعيين مدرائها وماهية المؤهلات الواجب توفرها فيهم , ولم تراعي الكثير الكثير من الأمور المهمة،وبذلك كانت النتيجة مؤسسة عامة للغذاء والدواء غير مكتملة النمو وقاصرة تماما عن أداء دورها كما يجب

مؤسسة تناوب على إدارتها من أوصلتهم الواسطة ونفوذهم إلا القليل جدا منهم من كانت كفاءته هي الأساس ،مؤسسة يقول مديرها في إحدى تصريحاته بان هناك قوى تضغط عليهم وتمنعهم من من ممارسة عملهم وان هناك مافيا تعمل بالغذاء على حساب صحة المواطن !!!!!!!

وانأ هنا اقول اذا كان هذا الكلام صحيح لماذا لم يصرح عطوفة وبالتحديد عن الأسماء أو الشركات أو المنتج الذي تنتجه هذه المافيا أم إن الأمر لايتعدى كونه فقاعات إعلامية لنقول نحن هنا ونعمل !!!!!!!!!!!.
والغريب في أمر المؤسسة العامة أنها وقبل عدة أيام قامت بإرسال ثلاثة فرق من مكتب عمان إلى ثلاثة محافظات ،وذلك على أساس إن عمان تم تخليصها من كل السلبيات الغذائية وأصبح مكتب عمان لدية من الوقت والجهد مايسمح بزيارة المحافظات !!!!!!

المهم في هذه الزيارة والتي كانت أحداها من نصيب الكرك حيث تم إحراز عدة مخالفات وإيقاف عن العمل واغلاقات بالشمع الأحمر إلى هنا نستطيع القول إن الأمر ممتاز ورائع ،لكن الغير مألوف وغير عادي هو إن مديرية صحة الكرك لم تكن تعلم بهذه الزيارة حيث تعمدت المؤسسة العامة عدم إبلاغها مخالفة بذلك الاتفاقية المبرمة مابين وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء؟؟؟؟؟؟

إما فيما يخص التخبط الذي تعانيه المؤسسة العامة إن الإغلاق الذي حرر بحق إحدى هذه المحال كان غير منطقي وغير صحيح حيث إن مديرية صحة الكرك كانت قد أخذت الموافقة على الأمر-الذي بسببه حرر الإغلاق- من المديرية العامة للمؤسسة ؟؟؟؟؟؟؟

والأدهى من ذلك وأمر إن الإغلاق تم والغرامة المالية دفعت من صاحب المحل وأعطي الوصل المالي وطلب منة مراجعة صحة الكرك لتقوم بإعادة فتح المحل ,علما بان الغرامة هي من اجل رسوم إعادة الكشف وبما إن الصحة أبلغت صاحب المحل بأنها لأتعلم شي عن الإغلاق وأسبابه فهي بذلك غير معنية بإعادة فتح المحل مما أدى بان يقوم صاحب المحل بنفسه إزالة الشمع الأحمر !!!!!! ،وهذا إن دل فإنما يدل على الهدف كان إعلاميا وماديا فقط

فهل ياترى أكثر من هكذا تخبط وتشويش تعانيه المؤسسة العامة للغذاء والدواء ؟؟؟،إنا بصراحة أرى إن الحكومة لابد من تعيد النظر بالمؤسسة ككل ومبررات وجودها خصوصا إن وزارة الصحة هي من يقوم بأكثر من 90%من أمور الصحة العامة !!!!!!!!!!!