تجمع 'شباب الولاء للوطن وقائد الوطن' يهدد بالرد بصوت 'البارود' !!!

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

هدد تجمع 'شباب الولاء للوطن وقائد الوطن' 'أحرار العاصمة' بالرد بصوت 'البارود' في كل مكان وزمان يكون فيه اعتصام او مسيرة للحراك، معتبرا أن هذا تحذيرا نهائيا،ووصف التجمع في بيان صدر له اليوم الاحد 'احرار العاصمة' بأنهم اعداء الوطن والفئة الضالة المأجورة التابعة لتنظيم الإخوان الخارجي، واصفينهم بـ'أحجار الشطرنج'، حسب تعبيرهم،ودعا التجمع الحراك للتراجع إلى 'الجحور' التي اعتبرها المكان الطبيعي لناشطي الحراك، وفق ما جاء في البيان، معتبرا التجمع أنه يخرج بمسيرات 'الولاء والانتماء' ضد الذين باعوا الوطن وتاجروا به واعتدوا على ممتلكاته.


وتاليا نص البيان كما ورد دون تصرف:

تناقلت بعض المواقع الاخبارية والالكترونية بيان لمن يسمون أنفسهم بأحرار العاصمة عمان موجه لمجموعات الولاء والانتماء في محافظات المملكة.

أولا نحن ولائنا لله والوطن والملك وعندما نخرج بمسيرات الولاء نخرج ضد الذين باعوا الوطن وتاجروا به واعتدو على ممتلكاته ونهبوا وكسروا وأحرقوها وضد الذين أعتدو على رجال الأمن وعبثو فسادا في الأرض الأردن الطهور وضد الذين يريدون الأستيلاء على السلطه بشتى وسائل لتنفيذ أجندات خارجية باتت معروفه للجميع لأن ولائكم ليس للأردن وأنما للجهات التي تحرككم وتدعمكم.

وإذا الفترة السابقة لم يكن ردنا مناسبا فالأيام القادمه سنستخدم أسلوب جديد ولن نسمح لحاقد أو مندس او تابع أو مأجور العبث بالأمن وإستقرار الأردن ونحن من سيقف لكم بالمرصاد أينما ذهبتم وأينما اعتصمتم مؤمنين أنكم أعداء هذا الوطن ونحن ليس ضد الذين يطالبون مطالب الشعب وهي محاربة الفساد وضد رفع الأسعار وإصلاحات سياسية لأنها مطلب الشعب الأردني بأكمله وأنتم لا تمثلونه وهذا التحذير النهائي منا لهذه الفئة الضاله المأجورة التابعه التي يرئسها الاخوان التابعين للتنظيم الخارجي وأحجار الشطرنج الذين يحركونها ويسمون أنفسهم بالأحرار.

ولائنا أكبر منكم ومن الذي يحرككم وسندافع عن تراب هذا الوطن هكذا تعلمنا من أجدادنا وسنورثه لأبنائنا الله الوطن الملك ولا غير سواهم ونقول لكم كفى أرجعو الى جحوركم التي هي مكانكم الطبيعي فالأردن أكبر منكم ومن أمثالكم ونوعدكم في الأيام القادمه بأن نسمعكم صوت بارودنا التي لم نسمعكم أياه من قبل.

ليحفظ الله قيادتنا الهاشمية التي نفديها بأرواحنا / تجمع شباب الولاء للوطن ولقائد الوطن.