مرشحة للبرلمان ...تعتدي على خادمتها بالضرب والشتم وقص الشعر والقضية لدى الأمن!! صور -خاص

جراءة نيوز - اخبار الأردن-خاص-زياد الغويري ومالك شحادة :

 

بخلاف ما هو سائد وخلافا لما عهد من حسن تعامل الاردنيين مع خادميهم الذين يعملون لديهم بعد استقدامهم من الخارج حطت مؤخرا شكوى لدى أحد المراكز الأمنية من عاملة سيرلنكية على ربة عملها تشكو فيها الخادمة من اقدام مخدوميها على ضربها وحلق شعرها في اهانة واضحة واعتداء على آدميتها وانسانيتها وحقها في حسن التعامل .

 

وعززت العاملة شكواها بتقرير طبي ارفقته بشكواها التي سجلتها رسميا لدى المركز الأمني يبين ويثبت تعرضها للضرب واصابتها بجروح في رأسها اثناء حلق شعرها الذي كان طويلا فاصبح بالسنتمترات،وكشفت المصادر أن قضيتة العاملة بدات تتفاعل حيث تدخلت مؤخرا ادارة حماية الأسرة في مديرية الأمن العام والمنظمة العربية لحقوق الأنسان .

 

وأكدت المصادر أن ما جرى بحق الخادمة لا يتفق مع قانون ولا دين ولا خلق حيث اعتدي عليها ضربا وشتما وقصا واهانة وان العاملة ولت هاربة حينما سنحت لها الفرصة الافلات من قبضة عديمي الضمير والأنسانية هائمة على وجهها وكادت أن تتعرض لما لا يحمد عقباه لولا تدخل احد الخيرين ومرافقتها لدى أحد المراكز الأمنية حيث سجلت الشكوى ليتدخل المركز ويحيلها الى مديرية حماية الأسرة لتبدأ قصتها بالتفاعل خاصة مع تدخل المنظمة العربية لحقوق الأنسان .

 

والغريب أن كل هذا الفعل تم من قبل مرشحة للبرلمان بحسب ما كشفته المصادر تجاهلت ابسط حقوق الانسان بحجة انها خادمة وانها سيدتها وكأننا في زمن الرق متناسية تحرير الاسلام للرق وتحريرنا كمسلمين بل كانسانيين من العبودية لغير الله،والسؤال هنا الى متى يغيب الضمير عن مثل تلك الممارسات التي لا تنم الا عن الكبر وغياب الانسانية ؟ واين رقابة الجهات المختصة والمسؤولة ؟ولماذا لا يكون تفقد لنقل شهري لخادمي وخادمات المنازل من قبل وزارة العمل عبر استضافة الزامية لهم في الوزارة؟؛للاطلاع عن قرب على مدى مراعاة حقوقهم وانسانيتهم ضمانا لحسن التعامل معهم وضمانا للحقوق والواجبات المتبادلة بين اصحاب العمل ومخدوميهم ضمانا لتبقى صورة الأردن مشرقة كما هي دوما في الانسانية والحرص على ما توجبه من حقوق.

 

وندق هنا ناقوس الخطر ضمانا لما يلزم من اجراءت اشرنا الى مقترح بخصوصها ،واثقين أن هذه القضية لن تؤثر على واقع سوق عمل الخادمات في الأردن الا ايجابا عبر حماية تلك الفئة المستضعفة....