جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

دفعت المخاوف من إيران والاضطرابات في جميع أنحاء الشرق الأوسط دول الخليج العربية إلى الإقدام على شراء معدات عسكرية، بدءاً من الأنظمة المضادة للصواريخ وحتى طائرات الاستطلاع من دون طيار بحسب صحيفة عالمية،وأضافت الصحيفة في تقرير لها اليوم الأربعاء، إن المحللين يعتقدون أن هذا التوجه يسلّط الضوء على تخوف دول الخليج العربية من ايران وتأثير الربيع العربي، وحرص شركات الأسلحة الغربية على تطوير أسواقها الدولية في وقت تراجع فيه الانفاق العسكري في دولها. 

وبينت أن الدول الغربية، بما فيها بريطانيا وفرنسا، تتنافس حاليا على بيع أكثر من 100 مقاتلة للإمارات العربية المتحدة، والسعودية، وسلطنة عمان،واشارت إلى أنه في الأسابيع الـ 3 الأولى من تشرين الثاني الماضي تم اخطار الكونغرس الأميركي بأربعة طلبات منفصلة قدمتها دول خليجية عربية لشراء معدات عسكرية قيمتها 2ر24مليار دولار، بما في ذلك طائرات نقل للرياض وصواريخ دفاعية لأبو ظبي.

وحسب الصحيفة، أكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة الأسلحة الاميركية (رايثيون)، تيم غليزر، أن شركته تتفاوض مع قطر بشأن بيعها صواريخ باتريوت، وأن سلطنة عمان أبدت رغبتها بشراء صواريخ أرض ـ جو متوسطة المدى، بسبب ما اعتبره وجود تهديدات حقيقية بالمنطقة تملي على دولها الاستعداد. 

ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس الاستراتيجية وتطوير الأعمال في شركة الأسلحة الاميركية (لوكهيد مارتن)، باتريك ديوار، قوله "يناقش الجميع اقامة درع صاروخي خليجي، وهو أمر ممكن الحدوث"، مضيفا ان "دول المنطقة مهتمة بسيادتها وتعمل وفقاً لاحتياجاتها الخاصة".