جراءة نيوز -دولة فلسطين المحتلة-وكالات:
رفضت المحكمة الاسرائيلية الافراج عن الاسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 212 يوما ، وقررت إبقاءه في الأسر إلى حين صدور قرار بحقه،جاء ذلك بعد ان طالب محامي الدفاع بالافراج عن سامر بالملف المدار بحقه في محكمة "صلح القدس"، إلا ان النيابة العامة الاسرائيلية اعترضت على الطلب.واكد جواد بولص محامي العيساوي ، ان قاضي المحكمة الاسرائيلية وبعد سماع الطرفين، رفض طلب الدفاع وابقى سامر في السجن، الى ان يصدر قرار الحكم لفترة اقصاها شهر.
وأضاف "أن سامر أحضر إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك محاط بعشرات من الحراس"،واوضح بولص ان سامر رد على القاضي بعد توجيه سؤال له عن حاله بصوت ضعيف جدا بانه يتألم ويواجه الموت، موضحا ان وضعه مستقر وفقا لتصريحات اطباء عيادة السجن،واشار الى ان والدة سامر "أم رأفت" أُغمي عليها في قاعة المحكمة بعد صدور قرار المحكمة الاسرائيلية.
وفي وقت سابق اشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الى ان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ابرق الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، كاترين اشتون ، محذرا من استمرار سياسة الاعتقالات في الضفة الغربية، خاصة الاعتقالات الادارية.
وحذر عريقات من أبعاد موت الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في اسرائيل، خاصة الاسير عيساوي، المضرب عن الطعام منذ اكثر من 200 يوم،واعلن نادي الاسير الفلسطيني امس ان اسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية اضربوا الثلاثاء عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع اسرى آخرين مضربين منذ فترة طويلة.وحسب ارقام النادي فان 800 اسير من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي بدأوا الاضراب في سجون ايشيل وريمون ونفحة.
وقالت اماني سراحنة مسؤولة الإعلام في النادي "اضراب الاسرى يأتي تضامنا مع الاسرى الاربعة المضربين عن الطعام"،واضرب العيساوي عن الطعام منذ آب 2012 احتجاجا على اعادة اعتقاله بعد خروجه في اطار صفقة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في اواخر عام 2011،وتظاهر آلاف الفلسطينيين الاثنين في الضفة الغربية تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام.