نواب أميركيون يحثون أوباما على معاملة «مجاهدي خلق» كبديل للحكومة الإيرانية
جراءة نيوز -دولي-وكالات:
التقى وفد من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الاميركي مع الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي في باريس امس الاول، وحث الرئيس باراك اوباما على معاملة جماعتها كبديل للحكومة الايرانية وذلك بعد 4 اشهر من استبعاد تلك الجماعة من قائمة المنظمات الارهابية.
وحث الوفد المؤلف من 4 نواب ينتمون للحزبين الجمهوري والديمقراطي اوباما على اجراء محادثات مع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يتخذ من باريس مقرا له بدلا من طهران بعد ان رفضت اعلى سلطة في ايران عرضا من جو بايدن نائب الرئيس الاميركي لاجراء محادثات. وقال الوفد في بيان «يجب على الادارة اجراء محادثات مع اعضاء المعارضة الايرانية مثلما فعل وفدنا بدلا من المحادثات غير المثمرة مع الحكام الايرانيين».
من جانبه، قال النائب بالكونجرس الاميركي دانا روراباتشر ان جماعة مجاهدي خلق هي ممثل مشروع للشعب الايراني.
وقال روراباتشر للصحفيين قبل اجتماعه ووفد الكونجرس الاميركي مع رجوي في فندق بوسط باريس «تمثل جماعة المجاهدين قوة سياسية مشروعة في ايران. بديل مشروع لدكتاتورية الملالي. ليسوا القوة السياسية الوحيدة التي ستظهر اذا اصبحت ايران اكثر ديمقراطية لكن من المؤكد أنهم قوة مشروعة ونحن محظوظون لوجودهم هناك لان هذا يشير الى أن علينا الا نلوم شعب ايران على الدكتاتورية.»
والى جانب اجراء مناقشات بشأن جماعة مجاهدي خلق تناول الاجتماع ايضا هجوما صاوخيا على مخيم ليبرتي للاجئين الايرانيين في بغداد.
وقال روراباتشر «ما يحدث لمجاهدي خلق وما يحدث لهذه الارواح المسكينة على وجه الخصوص في معسكر ليبرتي سيكون له اثر هائل على بقية العالم وخاصة على تلك المنطقة من العالم لاننا لو سمحنا بقتل هؤلاء اللاجئين فان دكتاتورية الملالي في ايران ستعتبر هذه علامة على الضعف وسنعاني جميعا».
من جانبها قالت رجوي انها راضية عن نتيجة الاجتماع. وأضافت «عقدنا اجتماعا بناء جدا ونحن مصرون على مواصلة هذا لنكون صوت المقموعين في ايران والمقاومة الايرانية خاصة الجرائم التي ترتكب في معسكر الحرية».