كثرة الهواتف الخلوية يعرّض الشركات لخروقات أمن المعلومات!!

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

حسب دراسة لـ"ديلويت" شملت 74 بالمئة من مدراء شركات التكنولوجيا في العالم،كشفت دراسة لديلويت الصادرة حديثاً حول أمن المعلومات في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في العالم إلى أنهّ وبرأي المدراء التنفيذيين في أهم شركات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات أصبح وضع وتطبيق استراتيجية لأمن المعلومات لعام 2013 من مقدمة أولوياتها،كما وأشارت الدراسة إلى أنّ الشركات بشكل عام بدأت تعترف بأنّ أمن المعلومات مسألة أساسية ، مع تركيز متزايد تعدى الأمن الإلكتروني ليشمل التخطيط لتفادي المخاطر والتعاطي مع الخروقات المتوقعة في أمن المعلومات.

وقد حددت هذه الدراسة مكامن ضعف أساسية في أمن المعلومات ومن بينها غياب التوعية لدى الموظّفين والتهديدات الخارجية، وهي تشير إلى أنّ شركات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات يجب أن تستثمر في التدريب على أمن المعلومات وفي توعية موظّفيها بهدف التصدي للتهديدات المتأتية من التكنولوجيات الجديدة.

ويقول سانتينو ساغوتو، الشريك المسؤول عن قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في ديلويت الشرق الأوسط " أصبحنا نواجه تحديا مختلفا إذ لم يعد السؤال هل سيحصل اختراق لأمن المعلومات بل أصبح متى وأين وكيف سيتم معالجة هذه التهديدات المحتمة؛ إذ أن التحكم الشامل بالتهديدات الأمنية على الانترنت يتطلب حلاً شاملاً يقوم على الوقاية من البرمجيات الخبيثة على الشبكات واكتشافها المبكر والتصدي السريع لها".

وتفيد نتائج الدراسة إلى فائض في الثقة بالقدرة على التصدي للتهديدات التي تواجه أمن المعلومات حيث أن 88 بالمئة من المدراء التنفيذيين يعتبرون أنّ شركتهم ليست عرضة لاختراق أنظمتها. إلا أن أكثر من 59 بالمئة منهم اعترفوا بأنّ شركتهم قد شهدت تهديداً واحداً على الأقل في أمن المعلومات ً السنة الماضية. ولكن اتضح أنّ أقل من نصف المشاركين في الدراسة فقط أشاروا إلى أن لدى شركتهم خطة عمل للتعاطي مع أي خرق في حين يعتقد 30 بالمئة فقط بأنّ الأطراف الثالثة تتحمّل المسؤولية الكافية للتخفيف من مخاطر الأمن الإلكتروني.

ومن التهديدات الأساسية الأخرى التي أشار إليها المشاركون: التهديدات المتكررة (64 بالمئة)، و اختراق الأنظمة الإلكترونية 63 بالمئة)، وهو تعبير يشمل اختراق الانظمة وقاعدات البيانات من قبل أشخاص أو ناشطين أو مجموعات لأهداف سياسية أو اجتماعية كما أظهرت دراسة ديلويت أن 39 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع مهتمون بجمع المعلومات التي تتعلّق باختراق أنظمة مؤسستهم، أو قطاعهم، أو ماركتهم المسجلة أو عملائهم.