غازي ابو جنيب الفايز يطلب الأستماع لشهادة 13 مسؤولا ويؤكد:ما صدر عني لحرصي على الوطن والعرش.
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
اكد النائب الاسبق غازي بو جنيب الفايز أنه 'غير مذنب عن التهم المنسوبة' إليه في القضيّة التي حركتها هيئة الإعلام المرئي والمسموع ضد فضائية 'جوسات' وضيوف ومقدمة برنامج 'كلام في الصميم'،حيث نسب للفايز التلفظ بما من شأنه 'تقويض نظام الحكم' وغيرها من التهم، حسب قرار الاتهام،اذ طالب النائب الأسبق غازي أبو جنيب الفايز اليوم الأربعاء، بالاستماع لشهادة 13 من كبار مسؤولي الدولة السابقين والحاليين، في القضيّة التي يتهم فيها بتقويض نظام الحكم في بيناته الشخصية التي قدمها وكيل الدفاع عنه، المحامي أحمد الكيلاني، لمحكمة جنايات عمّان،المنعقدة برئاسة القاضي الدكتور حسن العبداللات وعضوية القاضي سامر الطراونة.
وطالب الفايز بالاستماع لشهادة كل من:
مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، الشريف فواز الزبن،
ومدير الدائرة الإعلامية السابق في الديوان الملكي أمجد العضايلة
ومديري المخابرات السابق الفريق محمد الرقاد
، والحالي الفريق أول فيصل الشوبكي
ورئيس الوزراء النسور و رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول مشعل الزبن
ولكل من مساعد مدير المخابرات السابق العميد محمد العمايرة.
ومدير مخابرات مأدبا السابق أحمد عدينات
ومساعد مدير المخابرات للمناطق العميد أحمد مظهر الزبن
، ومدير مخابرات عمّان العميد فواز الشهوان
ومدير الشؤون المحلية في دائرة المخابرات العامة العميد محمد خير الصناع.
كما وطالب بالاستماع لشهود آخرين منهم ليث شبيلات وتوجان فيصل والدكتور محمد الحموري وأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور ،وقال الفايز إن ما ورد على لسانه في الحلقة المشار إليها 'إعراب بحرية عن رأي المجلس الوطني للإنقاذ في الموضوع المطروح' مؤكداً أن هذه الحرية كفلها الدستور و'شرحها جلالة الملك بأن الحرية المصونة بالدستور سقفها السماء'.
وأكد الفايز 'ليس أنا من يسعى إلى تقويض النظام أو يسعى للتشجيع على القيام بأعمال غير مشروعة أو المس بكرامة جلالة الملك' وهي تهم منسوبة إليه أيضاً،وقال 'انا ابن هذا الوطن ومن شارك أجدادي بالثورة العربية الكبرى وورثتها كابر عن كابر خلف القيادة الهاشمية' واضاف 'ان ما صدر عني هو لحرصي على هذا الوطن والعرش'.
وبرر الفايز مطلبه بالاستماع للشهود الأربعة، بأنه 'للشهادة على وقائع عدة لقاءات تمت بيني وبينهم كأمين عام للمجلس الوطني للإنقاذ حول مناقشة موضوع الحراك وآليات الخروج من الأزمة وطرحت عليهم عدّة أفكار'.
ويأتي طلب الشهود الستة 'للشهادة على طروحاتي عليهم واقتراحاتي وأعضاء المجلس للخروج من أزمة الحراكات منذ بدايتها وحتى تاريخ الحلقة موضوع القضيّة'، حسبما قال الفايز.
وطالب الفايز بالاستماع للشهود رئيس الوزراء عبدالله النسور، وغيره من الشخصيات، للحديث عن لقائهم 'بعد تاريخ حلقة جوسات موضوع القضية حول الأوضاع واقتراحاتنا لحل الأزمة ولما فيه مصلحة الوطن، وكان مضمون دعوة باقي الحراكات للحوار مع' النسور،وطلب المتهم بالاستماع لشهادة رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول مشعل الزبن،وطلب الاستماع لإفادة مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي 'حول مقابلتنا عدّة مرات وتواصلي معه والأجهزة الأمنية في أكثر من مناسبة والتي آخرها دعوته لي لفض اعتصام على طريق المطار'.