الحمود: عدد السوريين في الأردن تجاوز 345 ألفاً
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
تمكنت المنظمات الدولية بالتعاون مع امن مخيم الزعتري بالاستعانة باهالي المخيم من اخلاء المعتدين على المدرسة البحرينية، وستبدأ عملية الاصلاح تمهيدا لبدء الفصل الدراسي الثاني،وكان لاجئون قد عمدوا الى اقتحامه وتحويله الى سكن لهم،وأكد مدير الاعلام والاتصال لدى منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) سمير بدران، نبأ الاخلاء، مبينا أنه تعرض الى ايذاء طال الكثير من جوانبه و محتوياته.
وكشف بدران، ان وزارة التربية والتعليم الاردنية تكفلت بعمل صيانة للمجمع في اسرع وقت، مشيرا أنها ارسلت وفدا هندسيا وفنيا للكشف الحسي على الموقع لغايات معرفة ما يحتاجه من صيانة وتأهيل،واشار بدران، أن اليونيسيف تتنبه لوجود الكثير من الاعاقات في المخيم وخاصة بين صفوف الاطفال، مبينا أن المنظمة تعمل على إعداد دراسة لانشاء مراكز لاعدادهم وتأهيلهم وخاصة ضمن برامج صعوبات التعلم، لافتا ان مؤسسة انقاذ الطفل هي الشريك الوحيد لليونيسيف في هذا المجال.
واعلن الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن انمار الحمود ان المجموع الكلي للسوريين على الاراضي الاردنية حتى مساء الثلاثاء وصل الى (345.796) سوريا،وعزا الحمود احداث الشغب التي يشهدها مخيم الزعتري من حين الى اخر لوجود افراد بين العائلات، وتمنى على المقاولين تسريع انجاز العمل في مخيم سايبر ستي في الرمثا لنقل الفرادى (رجال بدون عائلات) تتراوح اعمارهم بين 18-45 سنة وعددهم حوالي (2000) شخص، والذين يثيرون الشغب داخل المخيم.
واكد ان عدد سكان المخيم منذ مطلع العام وحتى امس تجاوز (90) الفا، وصل منهم (54) الفا، وحصل على تكفيل (6545) الفا، وعودة طوعية (3427) الفا،وبين انه سيعقد اجتماع خلال الايام القليلة القادمة يضم كل المعنيين من ادارة المخيم والمنظمات الدولية العاملة بالمخيم والجهات الحكومية لوضع الخطط المناسبة للمخيم وعمل الاحصاءات الواقعية لمعرفة عدد سكان المخيم الحقيقي وفرض النظام والحد من المخالفات وتنظيم حركة الدخول والخروج.
وشدد على ان ادارة المخيم الجديدة ستتمكن من ضبط الاوضاع وتنظيم الدخول والخروج للزعتري خصوصا مع انخفاض عدد الشاحنات التي تنقل المياه للداخل، ولكنها تواجه مشكلة الفوضى خلال الايام التي تسمح بها الزيارة للمخيم سواء من ابناء المجتمع المحلي او السوريين المقيمين خارج المخيم ويصل عدد الزائرين في بعض الاحيان الى (8) الاف زائر وهذا يشكل عبئا على كل القائمين على ادارة المخيم.
وقال ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اندرو هاربر ان حجم المساعدات المالية من الدول الداعمة غير واضح للان، ولكن عددا من الدول الداعمة التقليدية مثل الولايات المتحدة الامريكية خصصت مساعداتها للاجئين بالاردن بنحو (20) مليون دولار، اضافة الى مساهمات دولة الامارات خصوصا في مخيم مريجب الفهود في الزرقاء والتي تبرعت بحوالي (10) ملايين دولار،واوضح ان المنظمات الدولية تعمل على خطة التوسعة للمخيم والان هناك عدد من المتعهدين الذين يعملون على رصف بعض المناطق بالمخيم.