الاحتلال يعتقل خلية لـ«الجهاد الإسلامي» خططت لاختطاف إسرائيليين
جراءة نيوز -فلسطين المحتلة -وكالات:
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشين بيت امس عن اعتقال خلية من حركة الجهاد الاسلامي خططت لعمليات خطف في وسط اسرائيل،وقال الشين بيت في بيان «احبطت القوات الخاصة التابعة للشين بيت والشرطة محاولة من الجهاد الاسلامي لخطف جندي او مواطن اسرائيلي. تم توقيف اعضاء الخلية في الاول من كانون الثاني في شرق كفر سابا» البلدة الواقعة شمال شرق تل ابيب.
واضاف البيان ان اثنين من اعضاء الخلية يتحدران من مدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية والثالث من فلسطيني 48 يقيم في وسط اسرائيل. وفي اطار التحقيق اعتقل ثمانية اشخاص اخرين في ضواحي جنين كما اوضح الشين بيت بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.
وبحسب الشين بيت فان المشتبه بهم حاولوا لكن بدون جدوى على مدى يومين في نهاية كانون الاولخطف اسرائيليين، عسكريين او مدنيين، في محطات حافلات في وسط اسرائيل. وتم العثور في سيارتهم على حبال واشرطة لاصقة واقنعة وسكين. ووجهت الى المعتقلين التهم امام محكمة في اللد.
وذكر تقرير نشرته القناة السابعة الإسرائيلية امس أن قيادة المنطقة الوسطى والتي تضم منطقة الضفة الغربية، تضع في أعلى سلم أولوياتها معالجة التهديدات المتكررة بأسر إسرائيليين في مناطق الضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية أدركت في أعقاب صفقة التبادل التي أجرتها حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، والتي على إثرها تم تحرير1027 أسير مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسراهم هو صفقات تبادل الأسرى.
وأوضح التقرير مستنداً إلى تقارير صادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» أنه في أعقاب صفقة التبادل ازدادت محاولات أسر إسرائيليين في الضفة الغربية، وكان آخر هذه المحاولات هو ما كانت تخطط له الخلية التي تم اعتقالها قبل نحو أسبوع في مدينة الخليل،وبين التقرير وفقاً لمعلومات من «الشاباك» أن الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، بدأت خلال الفترة الماضية بإعادة ترتيب صفوف كوادرها وتأهيلهم للقيام بعمليات أسر إسرائيليين، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال فجر امس 11 مواطنا من قرية بيت فجار بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية. وأوضحت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال داهمت منازل المواطنين في القرية، واعتقلت11 شابا. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال صعدت من حملتها لاعتقال شباب وفتيان القرية، حيث شهدت الفترة الأخيرة اعتقال العشرات منهم .
وفي هذا الاطار، حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجونها.وطالب عباس، لدى استقباله ذوي الأسرى المضربين عن الطعام في رام الله، إسرائيل بالإفراج الفوري عنهم . وشدد عباس على أن قضية الأسرى هي على سلم أولوياته وتحركاته في مختلف المحافل الدولية ، مؤكدا أنها « قضية مصيرية بالنسبة لنا «.ويضرب حاليا ستة أسرى عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ فترات مختلفة أبرزهم الأسيرين أيمن الشروانة المضرب عن الطعام منذ الأول من تموز 2012، وسامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ الأول من آب2012.
وفي سياق الحرب على الزيتون ، اقتلع مستوطنون متطرفون امس عشرات اشجار الزيتون المثمرة جنوب بلدة بورين بمحافظة نابلس،وأوضح شهود عيان ان المستوطنين اقتلعوا نحو64 شجرة زيتون من أراضي بورين المحاذية لمستوطنة «يتسهار» ، مشيرين الى أن المزارعين والمواطنين في المنطقة يتعرضون بشكل يومي لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين.
وكان ناشطون أقاموا السبت، قرية أطلقوا عليها اسم «حي المناطير» في المكان الواقع بين مستوطنة «براخا» الإسرائيلية وقرية بورين جنوب نابلس، وأغلقت قوات الاحتلال في أعقاب ذلك محيط نابلس، ومنعت المواطنين من الوصول إلى المكان الذي توافد إليه أعداد كبيرة من المستوطنين، فيما أصيب عشرات الشبان جراء اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال عليهم.
اخيرا، افتتح امس طريق عورتا يانون عقربا جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة المغلق منذ 13 عامًا.واعلن محافظ مدينة نابلس جبرين البكري في بيان عن افتتاح الطريق، وحث المواطنين والمزارعين التوجه إلى حقولهم بعد ان أغلقها المستوطنون والجيش الاسرائيلي منذ انتفاضة الأقصى. وطالب البكري المزارعين بفلاحة أرضهم ضمانة لتواجد الإنسان الفلسطيني في الأراضي المهددة من قبل الاحتلال ،وتربط هذه الطريق عدداً من القرى بالمدينة ويمنع الاحتلال المزارعين الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم منذ العام 2000 حيث تقدر مساحة الأراضي بـ 40 ألف دونم.