الأحزاب اليسارية :التدخل كان لاسقاط قائمة النهوظ سياسيا ونجمع بالأدلة للطعن قضائيا بالنتيجة؟!
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
أعلنت الأحزاب اليسارية والقومية المنضوية تحت مظلة قائمة النهوض الديمقراطي أنها ستستخدم حق الطعن القانوني بنتائج الانتخابات التي وصفتها بالخاطئة ؛للإجراءات، وجملة الاختلالات التي شابت العملية الانتخابية"،موجهة وهي كل من "حشد" والبعثين والتقدمي والاشتراكي والحركة القومية الديموقراطية،خلال عرضها موقفها من انتخابات البرلمان السابع عشر في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في مقر حزب حشد دعوة "لكل أبناء الشعب باستخدام حقوقهم القانونية للطعن أمام القضاء، وتقديم البينات المتوفرة لديهم بغض النظر عن النتائج المتوقعة".
وكشفت النقاب عن"البدء بمحكمة شعبية بهدف تعزيز آليات المراقبة الشعبية"، وإظهار حقائق ما وصفته بـ"العبث بالحياة السياسية ورفع جاهزية الاعتراض على ظاهرة الفساد الاداري والمالي في مختلف جوانب الحياة"،واكدت النائب السابق،أمين عام حزب "حشد"،عبلة ابو علبة، إن احزاب القائمة توافقت على الطعن في نتائج الانتخابات أمام محكمة الاستئناف،كاشفة أنهم بصدد توفير الادلة على نتائج الانتخابات لتقديمها ضمن الطعن امام محكمة الاستئناف .
واشارت الى انه و "قبل اجراء الانتخابات بثلاثة ايام كانت استطلاعات الرأي المستندة لجهات محلية تقول إن قائمة النهوض تحتل مرتبة متقدمة في القوائم، واستنادا لما جرى، إلا يحق للقائمة ان تستند لهذا الخلل والتحيز في حجم الاصوات التي حصلت عليها،رافضة وصف القائمة بانها"سقطت سياسيا"، موضحة بان ما حدث خسارة للمشروع الديمقراطي.
وشددت أبو علبة أن قائمة النهوض لم تعلن نتيجتها بل اعلنها الناطق باسم الهيئة المستقلة حسين بني هاني ، متسائلة "لماذا لم تبلغ القائمة بإعادة الفرز الثاني بدون حضور المراقبين المحليين ودون ابلاغ احزاب القائمة، والاكفتاء بإبلاغ القائمة بالنتيجة فقط؟،ولماذا اعتمدت آليتين مختلفتين لنفس عملية الفرز؟،محملة "المسؤولية كاملة في الخلل الذي شاب العملية الانتخابية،للجهات التنفيذية وفي مقدمتها الهيئة المستقلة للانتخابات".
وحول الخطوات السياسية قالت ابو علبة "إن هناك محكمة شعبية تحضر لها احزاب القائمة من اجل تعزيز اليات المراقبة الشعبية ونحن بحاجة لتعزيز الياتها موضحة انها لن تكون محكمة تقليدية لكنها ستاخذ منحى شعبيا"،وقال أمين عام حزب البعث التقدمي فؤاد دبور "إنهم نجحوا سياسيا، وذهابهم للانتخابات كان موقفا سياسيا بغض النظر وصلوا ام لو يصلوا لقبة البرلمان"،فيما اكد امين عام حزب الحركة القومية نشأت أحمد "أنه تم التدخل في الانتخابات النيابية لإسقاط القائمة سياسيا".