رائد صلاح:اليوم نصلي في الزرقاء وغداً في الأقصى
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
قال الشيخ رائد صلاح خلال المهرجان الذي أقامته الحركة الاسلامية في منطقة الزرقاء الجديدة، ضمن فعاليات "أسبوع الرسول القدوة"، وحضره الآلاف على الرغم من الظروف الجوية الصعبة إن الاحتلال زائل والقدس منتصرة، وإن التاريخ يخبرنا أن إرادة الشام الحرة عندما تلتقي مع إرادة مصر الحرة يزول احتلال فلسطين.
وتحدث في المهرجان - الذي تخلله أناشيد وابتهالات دينية قدمتها فرقة اليرموك - المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين همام سعيد، حيث رحب بالحضور، وأثنى على جهود الشيخ رائد صلاح في الدفاع عن الأقصى وحمايته، وأشار إلى أن الامة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف من خلال دعوة الناس إلى الالتزام بشريعة الله وسنة رسوله، وبذل الارواح في سبيل الحفاظ على أهل الاوطان.
واستذكر سعيد جهود الصحابة الذين فتحوا بلاد الشام وضحوا بدمائهم؛ من أجل تحرير الأقصى المبارك أمثال عمر بن الخطاب وأبو عبيدة،وحث الجموع على المشاركة في الاقتداء بجهود الصحابة المباركة،واستنكر المراقب العام إنتاج وزارة الخارجية الإسرائيلية فيلماً وهمياً يصوّر هدم قبة الصخرة المشرفة،وحيا سعيد الأسرى والمجاهدين وكل الشعب الفلسطيني والأردني والسوري.
ثم شكر عضو المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان سعود أبو محفوظ جهود الشيخ رائد صلاح ودوره في حماية الاقصى، وما لهذه الجهود من اثر عظيم في نفوس الناس،وأثنى أبو محفوظ على الجهود المبذولة في حماية الاقصى، على الرغم من قلة الامكانيات وتواضعها، لكنها سبقت جهود الكثيرين، وعلى تكريس الشيخ حياته في الدفاع عن الاقصى.
وأشاد أبو محفوظ بدور الشيخ صلاح في حرب القدس الثقافية التي يقودها في فضح مخططات اليهود ومكائدهم، وتوعية الناس بمدى الخطر الذي يتهدد مدينة القدس ومساجدها، كما قدم شكره الخالص لجهود الشيخ في الدفاع عن القدس والاقصى.
فيما شكر الشيخ رائد صلاح الحضور من أهل الزرقاء والاردن، وأبدى اعتزازه في الوقوف بين ابناء الزرقاء لتجديد الهمة والعزيمة في الدفاع عن الاقصى، وأثنى على همة شعب الاردن المباركة لنصرة القدس والاقصى، مستبشرا بقدوم المدد القريب في القدس.
وخاطب الحضور قائلا: "أخاطبكم بكل يقين، اليوم نصلي الجمعة في مسجد عمر وسط الزرقاء، وقريبا ان شاء الله سنصلي الجمعة في الاقصى".
وقال إن همة أطفال الاردن تتوق إلى تحرير فلسطين، فما بالكم بهمة شبابها لتحرير القدس وفلسطين، واستبشر الشيخ بعودة المربيات الفاضلات أمثال الخنساء وام عمارة وام محمد الفاتح؛ ما ينبئ بقرب التحرير، قائلا: "أبشري يا قدس فحطين قادمة".
وأضاف أن الامة التي تتقن الشهادة على ابواب الاقصى، تتقن صناعة النصر والاستقلال والتحرير. وتابع: "أقول بلا تردد وبيقين يزداد يوما بعد يوم، إن الاحتلال الاسرائلي الى زوال فهو قد يمتلك الكثير من السلاح والسجون والامكانيات، لكنني أؤكد قرب زوال الاحتلال؛ لأنه باطل من خلال المنظور القرآني".
ووجه صلاح رسالة إلى نائب وزير الخارجية الاسرائيلي الذي شارك في فيلم يصور هدم قبة الصخرة واقامة الهيكل، بأنه سيصور فيلما حقيقيا عن زوال الاحتلال عن القدس والاقصى، وخاطب المحتلين قائلا لهم إن قدر الله لن يطول الزمن حتى يطرد اليهود من الاقصى، وإن الله اكبر من كل المحتلين.
و"إن الانتصار قادم لأنه وعد من الله، والاحتلال سيزول لأنه وعد بلفور ووعد الله منتصر لا محالة"، وتفاءل شيخ الاقصى بقرب قدوم ربيع القدس والاقصى؛ لأن التاريخ علم المسلمين انه عندما تلتقي ارادة الشام الحرة مع ارادة مصر الحرة يتحرر الاقصى وفلسطين.