عمليات تهريب منظمة من مخيم الزعتري؟؟!!
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
أثارت حادثة إصابة خمسة عشر لاجئا سوريا أثناء هروبهم من مخيم الزعتري بانقلاب المركبة التي كانت تقلهم بعد عدة كيلومترات تساؤلات كثيرة حول كيفية تنظيم عمليات الهروب وكيفية الاتصال مع مجموعات خارج المخيم بالاتفاق مع عاملين داخله.
ووفق مصادر امنية فقد أفضى التحقيق معهم إلى ان عمليات تهريب منظمة يقوم بها عاملون داخل المخيم بالتنسيق مع مجموعات خارجه بحيث يتم تأمين مركبات تنتظرهم على أطراف المخيم، ويقوم العاملون بالتغطية على اللاجئين وتأمين إيصالهم الى المركبات.
وبحسب المصادر فان التهريب يكون مقابل مبالغ مالية تصل الى 50 دينارا على الشخص الواحد، تدفع للسماسرة، وهو ما نتج عنه وجود أعداد كبيرة من اللاجئين الهاربين في مناطق مختلفة من الأردن.
وكان خمسة عشر لاجئا سوريا أصيبوا اثر انقلاب المركبة التي كانت تهربهم من المخيم بعد تجاوزهم بواباته نتيجة السرعة الزائدة.
من جهة اخرى اكد مدير مخيم الزعتري محمود العموش ارتفاع عدد اللاجئين في المخيم الى 99 الف لاجئ ولاجئة، بعد استمرار تدفقهم بوتيرة متزايدة بسبب استمرار احداث العنف في سورية.
وكشف العموش عن وصول كرفانات جديدة من عدة دول حيث وصل من الكويت والبحرين الفا كرفان، ومن كوريا الجنوبية (500) كرفان، اضافة الى تجهيز 3 الاف كرفان من قبل الهيئة الخيرية الهاشمية.
واوضح بانه تم نقل (3800) اسرة من الخيم الى كرفانات جديدة مع تسليمهم بطانيات ومدافئ وتوزيع المواد التموينية المطلوبة لكل اسرة ليتسنى لهم تجهيز الطعام بأنفسهم من خلال المطابخ التي وفرت لهم.